فليس الخبر كالمعاينة .
ومع هذه المشاهد الدامية والمبكية إلا أن من القلوب كجلمود صخر حطّه السيل من علِ ! فمنا من استحوذت عليه الأثرة واستعبدته حظوظه ، ومنا من استولت عليه الوطنية الضيقة ! فإن كان متوجعا فعلى المواطن فحسب! وفئام غارقون في سياحة التسكع (...)