الجيش التونسي يعتقل مئات من قيادات الشرطة البارزين

نقلت قناة (الجزيرة) الفضائية عن رئيس المجلس الدستوري التونسي تصريحه في التلفزيون التونسي, السبت 15 يناير 2011 , شغور منصب رئيس الجمهورية نهائيا.
وأضاف أن رئيس مجلس النواب سيتولى مهام الرئاسة مؤقتا.
في سياق متصل, نقل التلفزيون التونسي عن المجلس الدستوري التونسي قوله إنه بموجب الدستور فإن انتخابات الرئاسة الجديدة في البلاد يجب أن تجري في غضون 60 يوما اعتبارا من الآن.
إلى ذلك, قال ثلاثة شهود عيان ل (رويترز) في اتصال هاتفي، إن عشرات من السجناء قتلوا في حريق شب في سجن في بلدة المنستير التونسية وفر عشرات السجناء من السجن.
وقال شكري شوشان, وهو شاهد عيان، إنه "في الوقت الحالي تشتعل النار في سجن المنستير ويمكنني رؤية العشرات من القتلى. ولاذ عشرات السجناء بالفرار.. السجن كله يحترق.. الأثاث والحشايا وكل شيء".
وقدم شاهدان آخران ل (رويترز) نفس الرواية.
قال ثلاثة من شهود العيان لرويترز في حديث هاتفي يوم السبت ان عشرات السجناء قتلوا في فرار جماعي من سجن في بلدة المهدية التونسية.
وقال شاهد عيان يدعى عماد ويقيم على بعد 200 متر من السجن "حاولوا الفرار وأطلقت الشرطة النيران عليهم. الان هناك عشرات القتلى وفر الجميع."
وأضاف أن السجن في المهدية الواقعة على بعد 140 كيلومترا جنوبي تونس العاصمة كان يضم 1200 سجين.
وقال شاهدا عيان اخران أيضا ان عشرات القتلى سقطوا أثناء الفرار من السجن.
وفى وقت لاحق , أعلنت مصادر أمنية في تونس أن الجيش التونسي قام باعتقال مئات من عناصر الشرطة البارزين في البلاد. وتواجه عناصر الشرطة المعتقلة اتهامات بالمسئولية عن التصعيد الدموي للمظاهرات الحاشدة التي شهدتها البلاد خلال الأيام الماضية. وفقا لما أوردت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ).
ويعتقد أن العديد من عناصر الشرطة المعتقلين شاركوا في عمليات سطو وتخريب.
وكان العديد من المتظاهرين قد وقع ما بين قتيل وجريح على أيدى قوات الشرطة التي استخدمت القوة لتفريق المظاهرات الاحتجاجية.