أقر المصري جمال الغندور رئيس لجنة التحكيم لبطولة دورة كاس الخليج العربي لكرة القدم في نسختها العشرين (خليجي 20) بوجود اخطاء تحكيمية خلال المرحلة الاولى للدور الاول للبطولة المقامة حاليا في اليمن. وقال ان اكثر الاخطاء تأثيرا حدثت في لقاء منتخبي الكويت وقطر، حيث حرم المنتخب القطري من هدف صحيح، ولقاء العراق والامارات الذي شهد قرارت تحكيمية خاطئة منها الغاء هدف صحيح للمنتخب العراقي، اضافة الى عدم احتساب ضربة جزاء صحيحة للمنتخب الكويتي أمام نظيره السعودي خلال المرحلة الثانية للبطولة. وأكد الغندور "لكن اجمالا كانت الاخطاء خلال المرحلتين الثانية والثالثة اخف بكثير من الاولى". واضاف الغندور خلال مؤتمر صحفي عقده الأربعاء، 1 ديسمبر 2010، بالمركز الاعلامي للبطولة "ان اعتذار حضور مندوب التحكيم لدى الاتحاد الدولي ادخل البطولة في مأزق وموقف حرج فتم تفويضي من قبل اللجنة الفنية لأتولي رئاسة لجنة التحكيم في البطولة. وأوضح الغندور انه حرص على صقل وتدريب الحكام المشاركين الذين جاءوا من الدول المشاركة للبطولة ، بواقع ثمانية حكام ساحة وثمانية حكام مساعدين بحسب انظمة البطولة الخليجية ، والتقييم من خلال التحليل اليومي للمباريات . واكد انه لم يجامل الحكمين المصريين حمدي شعبان وياسر عبد الروؤف الذين استعان بهما لادارة مباريات خليجي عشرين بعد اعتذار عديد من الحكام من اسيا وشمال افريقيا . ونفى الغندور "اي تدخل للجنة الفنية بعمل الحكام بل انها تحرص على تسهيل مهمتهم لانجاح البطولة ودون أي تدخل ، وسيستمر هذا النمط حتى نهاية البطولة حيث نقوم باختيار الحكام بحسب المعايير والدرجات الفنية والتحكيمية التي تعطي الحكم العلامة الكاملة" . وأشار الغندور الى انه تراس لجنة حكام خليجي 18 بالامارات وقام بتحليل خليجي 19 لكن اخطاء حكام خليجي عشرين هي اقل بكثير من الاخطاء التحكيمية الكبيرة لخليجي 18 و 19بشهادة الجميع . وأكد الغندور عدم استبعاد الحكم اليمني خلف اللبني من قائمة التحكيم للبطولة بل انه من المرشحين ضمن ثلاثة حكام لادارة نهائي البطولة . وألمح الغندور إلى ان البطولات الخليجية القادمة سيتم فيها الاستعانة بحكام خليجيين فقط لادارتها لتطوير مهارات وقدرات الحكم الخليجي واعطائه الثقة الكاملة لمثل هذه البطولات الكبيرة.
