مرتادو شاطئ نصف القمر و(الحدود) ينقذان أماً وطفليها وفتاة عربية من الغرق

أنقذت العناية الإلهية عائلة مكونة من أم (33 سنة) وابنها وابن أختها سعوديي الجنسية من الموت غرقا في شاطئ نصف القمر مساء الجمعة 15 أكتوبر 2010.
وأوضح الناطق الإعلامي لحرس الحدود بالشرقية العقيد محمد بن سعد الغامدي أن "طفلين يتراوح عمراهما ما بين 11 و13 عاما دخلا البحر للسباحة، وتعرض أحدهما للغرق فأدى الشعور العاطفي بالأم إلى رمي نفسها خلف ابنها، ما أدى ذلك لتعرض الأم للغرق وتم انتشالها والطفلين من قبل أشخاص كانوا قريبين من الحدث، فيما هرعت فرقة البحث والإنقاذ والدوريات البحرية والهلال الأحمر وقامت بالإسعافات الأولية في الموقع ثم نقلوهم إلى مجمع الملك فهد لإكمال العلاج، وخرج الطفلان وبقيت الأم حبيسة السرير الأبيض ولا تزال في العناية المركزة وحالتها تبدو مستقرة".
وبيّن العقيد محمد الغامدي أن الدوريات البحرية أنقذت في اليوم ذاته وفي الشاطئ ذاته فتاة عربية (20 سنة) تعرضت للغرق أيضا، ونقلت هي الأخرى إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وشدد على "ضرورة التقيد التام بإرشادات السلامة البحرية والشاطئية مع إبلاغ طوارئ حرس الحدود على الرقم 994 في حالات التعرض للحوادث البحرية المختلفة مع عدم القيام بإنقاذ أي غريق إذا كان الشخص لا يتقن الإنقاذ، حيث يسبب ذلك غرق الجميع".