صرح المتحدث الإعلامي بشرطة منطقة مكةالمكرمة بأنه في مساء يوم السبت الموافق 29 / 1 / 1441ه وعندما كان اللواء بالحرس الملكي / عبدالعزيز بن بداح الفغم ، في زيارة لصديقه تركي بن عبدالعزيز السبتي، بمنزله بحي الشاطئ بمحافظة جدة، دخل عليهما صديق لهما يدعي / ممدوح بن مشعل آل علي، وأثناء الحديث تطور النقاش بين اللواء (عبدالعزيز الفغم) و(ممدوح آل علي) فخرج الأخير من المنزل، وعاد وبحوزته سلاح ناري وأطلق النار على اللواء / عبدالعزيز الفغم رحمه الله، ما أدى إلى إصابته واثنين من الموجودين في المنزل، هما شقيق صاحب المنزل، وأحد العاملين من الجنسية الفلبينية، وعند مباشرة الجهات الأمنية للموقع الذي تحصن بداخله الجاني، بادرها بإطلاق النار رافضاً الاستسلام، الأمر الذي اقتضى التعامل معه بما يحيد خطره، وأسفر ذلك عن الآتي: 1 – مقتل الجاني على يد قوات الأمن. 2 – استشهاد اللواء / عبدالعزيز الفغم (رحمه الله) بعد نقله للمستشفى جراء اصابته من رصاص الجاني. 3 – إصابة تركي بن عبدالعزيز السبتي سعودي الجنسية، وجيفري دالفينو ساربوز ينغ فلبيني الجنسية الموجودين بالمنزل, كما أصيب خمسة من رجال الأمن بسبب طلق النار العشوائي من قبل الجاني، وقد جرى نقل جميع المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم وحالتهم مطمئنة. والجهات المختصة تواصل تحقيقاتها في هذه القضية. والله ولي التوفيق. وكان عدد من الأقارب والأصدقاء والمشاهير والمسؤولين وآلاف المواطنين، قد نعوا عبر موقع تويتر الفقيد الفغم، حيث جرى تداول صور الفقيد مع عبارات النعي وأبيات الرثاء والدعوات له بالرحمة والمغفرة. وغرّد بدر العساكر مدير المكتب الخاص لسمو ولي العهد، قائلاً: “اللهم تقبل أخي وفقيدنا اللواء عبدالعزيز الفغم من عبادك المخلصين، من عملوا للوطن وخدموه بإحسان.. اللهم تجاوز عنه، واغفر له، وارحمه برحمتك..وأسكنه جنتك ،وإنا لله وإنا إليه راجعون”. يُذكر أن الفقيد الفغم، التحق بكلية الملك خالد العسكرية مع بداية عام 1410ه وتخرج منها بنهاية عام 1412 وعيّن باللواء الخاص وتم نقل خدماته إلى الحرس الملكي بعد دمجه مع اللواء الخاص. وعمل الفقيد حارساً شخصياً للملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمة الله-، ثم عمل الفقيد حارساً للملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-. وحصل اللواء الركن الفغم”-رحمة الله- على أفضل حارس شخصي على مستوى العالم، من قبل منظمة الأكاديمية العالمية.