السعوديون يودعون الشيخ الحمودي ب "الصبر الجميل "والعلماء يتسابقون في الدعاء

الرياض – عناوين
تحولت وفاة الداعية الشيخ صالح الحمودي التي أعلن عنها اليوم الثلاثاء إثر إصابته بمرض الملاريا خلال أخر رحلاته الدعوية غلي افريقيا ، مناسبة لاستحضار مناقبه – رحمه الله – و رسالة للجميع بأن ما يبقى من الإنسان هو ما يقدمه لدينه ووطنه .
وتداول نشطاء مواقع التواصل و التفاعل المختلفة العديد من مقاطع الفيديو التي تعكس شخصية الفقيد و أخلاقه النبيلة ، فضلا عن همته في الدعوة وحرصه على الوصول بالحق إلي كل مكان مهما كلفه ذلك من جهد ومال .
و كتب الداعية الدكتور محمد العريفي ناعيا الحمودي :" عرفتُه منذ 25سنةً داعيةً نشيط العمل، سليم الصدر، محبوباً، خلوقاً. اللهم ارفع درجاته وتقبل حسناته واغفر سيئاته
أما الداعية الدكتور عائض القرني ، فكتب : " اللهم اغفر له وارحمه، واجعل مثواه الفردوس الأعلى، وأحسن عزاء أهله وذويه" .
نمن جانبه قال الداعية نبيل العوضي في رثائه للحمودي : رحمه الله.. كم كان مؤثرًا واعظاً بالحسنى مرققًا للقلوب ، اللهم اغفر له وارحمه وارفع درجته"
يذكر أن الداعية صالح الحمودي توفي ذلك إثر دخوله العناية المكثفة جراء مرض ألم به بعد عودته من رحلة دعوية في إفريقيا.
وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي هشتاق #وفاة_الداعية_صالح_ الحمودي وذكر بعض المقربين من الشيخ أن سبب الوفاة يعود إلى إصابة الحمودي بالملاريا في رحلته الأخيرة لراوندا