توصلت دراسة حديثة الى أن أربع نساء من أصل 10 في منطقة الشرق الأوسط يشعرن بأنهن يتقاضين أجوراً أدنى من زملائهن الرجال، وأن فرصهن في الترقية الوظيفية أضعف. أعد الدراسة موقع التوظيف «Bayt.com»، بالتعاون مع إحدى شركات الأبحاث الخاصة، حيت اتضح خلال هذه الدراسة أن 51 بالمائة من النساء في مكان العمل، بمنطقة الشرق الأوسط يشعرن بأن التقدير في مكان العمل قائم على الجدارة والاستحقاق، (وعدد قليل منهنّ 15بالمائة يزعمن انّ الرجال يتمتعون بمستوى تقدير أعلى ) لذلك فإن معظم النساء يشعرن الى حد ما برضا إزاء أعمالهن. صورة من الأنترنت وتشعر 90 بالمائة من النساء بأن عدد ساعات العمل الذي يمضينه يتساوى أو يفوق ذاك الذي يمضيه الرجال في مكان العمل، وتشعر 42 بالمائة منهن بأنهن يتقاضين أجراً أدنى، وتظن 20بالمائة من النساء أنه وبناء على البنية التنظيمية في الشركة فإنهن لن يتمكن من تجاوز حدود معينة في المراتب الوظيفية. ويظهر من خلال الدراسة أن النساء تشكل جزءاً من القوة العاملة في المنطقة ويلعبن دورا أساسيا في بناء وهيكلة اقتصاد المنطقة، إلا أن نتائج الاستبيانات تظهر أن النساء في المنطقة لا يزلن يعانين بعض درجات التمييز في مكان العمل، خصوصاً فيما يتعلق بالتعويضات والأجور والترقيات. وعلى الرغم من شعور أكثر من نصف النساء أي بما يوازي (58 بالمائة ) بأن رب العمل يجب أن يقدم مزيداً من المكاسب للموظفات، فإن 22بالمائة فقط منهن طلبن من الإدارة التعامل بمرونة مع أوقات الدوام أو العمل من المنزل، وجاء الرد سلبياً من الإدارة لحوالي 39 بالمائة من الموظفات اللاتي طالبن بذلك. وفيما تبيّن الدراسة مستويات عالية من حالات عدم الرضا على صعيد النساء، تحلت الكثيرات منهن بنظرة متفائلة، حيث إن 44 بالمائة منهن وجدن أن اختلاف الجنس لم يؤثر أبداً على موقعهن الوظيفي، وترى 32بالمائة من النساء الخليجيات العاملات أن ذلك مؤشر إيجابي. وأفادت 75 بالمائة من النساء بأه هناك موظفات عدة يشغلن مناصب رفيعة في الشركات، وتأتي في مقدمة تلك الدول الكويت بمعدل 83 بالمائة.