أداء متميز لمختلف قطاعات دار اليوم للإعلام خلال 2010

برئاسة معالي المهندس عبدالعزيز بن محمد الحقيل، عقدت الجمعية العمومية لدار اليوم للإعلام اجتماعها السنوي العادي بمقر الدار الرئيسي حيث قدمت الدعوة لأعضاء الجمعية العمومية وممثل وزارة الثقافة والإعلام لحضور الاجتماع. وناقش الاجتماع المصادقة على الميزانية العمومية المنتهية في 31/12/2010م، بالإضافة إلى مناقشة واعتماد توصيات مجلس الإدارة للجمعية العمومية حيال مختلف الموضوعات المتعلقة بسير عمل الدار واستثماراتها في جهازي الإدارة والتحرير، مستعرضا انجازات الدار خلال العام 2010 في قطاعات الدار المختلفة ومشروعاتها الاستثمارية.
كما عبر أعضاء عمومية (اليوم) عن سعادتهم بالحالة الفريدة والمنجز المتميز في الولاء والانتماء والذي جسد اللحمة القوية بين القيادة والشعب بدحر الفتنة ودعاتها، وما قابلته القيادة الحكيمة بوفاء قل نظيره ما حول بلادنا إلى جنة من الفرح، بما غمر به خادم الحرمين الشريفين شعبه من خلال حزمة من القرارات التي أعلنت يوم الجمعة قبل الماضية، ولامست هموم المواطن وحاجاته المحورية، وشملت الشعب بكافة قطاعاته، فهنيئاً للشعب بقيادته، وهنيئاً للقيادة بشعبها.
ومواكبة للقرارات الملكية الكريمة وانسجاماً معها وافقت الجمعية العمومية للدار على قرار بصرف راتب شهرين ووضع حد أدنى للأجور، وهو توجه له أبعاده الاستراتيجية والإدارية أيضا.
ورفع رئيس مجلس إدارة دار اليوم، المهندس عبدالعزيز الحقيل، الشكر للقيادة الرشيدة في بلادنا مهنئا الشعب السعودي بعودة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله معافىً بعد رحلته العلاجية.
كما أعرب عن شكره لصاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه على دعمهما غير المحدود لدار اليوم.
وثمن الحقيل جهود أعضاء مجلس الإدارة وجهازي الإدارة والتحرير ومجلس الرقابة وجميع منسوبي دار اليوم على ما تحقق بفضل الله ثم بفضل جهودهم الكبيرة من إنجازات ميزت العام الماضي.
ورحبت الجمعية بأعضاء الجمعية العمومية الجدد الذين انضموا للدار مؤخراً متمنيا لهم التوفيق وهم الأستاذ/ عبدالله الفضل، خلفاً لعمه الشريك المؤسس الشيخ صالح الفضل رحمه الله، والدكتور/ عبدالعزيز الخزيم بديلاً عن والده الشيخ محمد الخزيم أمد الله في عمره، والأستاذ/ سهيل غازي القصيبي، خلفا لوالده معالي الدكتور غازي القصيبي الذي فجعت بفقدانه الدار العام الماضي ومثل خسارة كبيرة لواحد من أبرز رجالات المملكة.
تطوير موقع اليوم التفاعلي وفوز الميدان الرياضي بأفضل تغطية سعودية في كأس آسيا
وأعلن معاليه النتائج المالية التي أوضحت زيادة إيرادات النشاط الرئيسة للدار لعام 2010م مقارنة بعام 2009م بنسبة زياده 8.42 بالمائة، وارتفاع إجمالي الربح لعام 2010م بنسبة 8.91 بالمائة.
وأكد الحقيل أن الدار خرجت بهذه النتائج من نفق تأثيرات وتداعيات الأزمة المالية العالمية إلى طريق الانجازات وتحقيق النجاحات كعهدها، وهو ما تحقق بتصميم وإرادة وجهود مضنية بُذلت، من خلال تخطيط علمي ودراسة للسوق وتقلباته، وهو بلا شك يدل على قدرة الدار على الصمود في وجه العقبات واجتيازها بحمد الله.
وفي نفس السياق استعرض الاجتماع تقرير كل من مجلس الرقابة والمدير العام ورئيس التحرير عن أعمال ومشاريع الدار وانجازاتها خلال العام 2010م، وما تحقق خلاله من إنجازات ومشاريع وبرامج تطوير في مختلف قطاعات الدار الاستثمارية والتوسعية ووحدات أعمالها المختلفة في كل من جريدة اليوم ومجمع مطابع الدار والمبوبة وشركة روناء للإعلام المتخصص ومركز اليوم للتدريب والتطوير.
تطوير الجريدة
وضمن أبرز المنجزات التي استعرضها المجلس مشروع تطوير التحرير الرائد وبنيته التحتية لإحداث نقلة نوعية كبيرة في الجريدة تحريرياً وتقنياً، حيث تعاقدت مع أفضل بيوت الخبرة العالمية، لنقل جريدة اليوم إلى ما يسمى ب(الإعلام الجديد) بتنوع وسائله وأساليبه، بما يكفل مواكبة الجديد في عالم الاتصال والتقنية الصحفية، والذي بدت أولى ملامحه من خلال الحلة الجديدة التي ظهرت عليها الجريدة مع إطلالة هذا العام، فضلا عن تطوير موقعها الإلكتروني وهو ما يعزز مكانة الصحيفة ويرسخ قدرتها التنافسية بلغة العصر وآلياته ووسائله.

إنجازات التحرير
كما استعرض التقرير، إنجازات جهاز التحرير خلال العام الماضي 2010، سواء تلك التي تعلقت باستقطاب كفاءات سعودية جديدة من الشباب والفتيات، وفتح آفاق تدريبية لها بالداخل أو الخارج، والتعاون مع أقسام الإعلام في الجامعات السعودية لضم عدد من خريجي الإعلام وإلحاقهم بالعمل الصحفي، كذلك استقطاب كتاب وكاتبات جدد يحملون رؤى وأفكارا تثري المضمون العام وتساعد على نشر ثقافة الحوار وترسيخ الرأي والرأي الآخر مع فسح مساحات كبيرة عبر عدة صفحات تثري التواصل بين القارئ والجريدة،. كذلك خطوات دعم المكاتب الداخلية بالمناطق والمحافظات بكفاءات محلية لها تجربتها وخبرتها..
وأشار التقرير أيضاً، لمجمل الخطوات التطويرية المقترحة التي يجري العمل عليها بجدية، لتكوين صورة عامة يتم بلورتها في خطط ونقاط تساعد في التواجد القوي ل(اليوم) ومنافستها في الوسط المحلي. إضافة لتأكيد استمرار تفاعل (اليوم) مع المناسبات والأحداث الوطنية، عبر تنظيم العديد من الندوات المحلية والاقتصادية والاجتماعية، إضافة لاستعراض وتحليل القضايا ذات الأهمية القصوى، واستثمارها في تقديم معلومات وبيانات تساعد في ترسيخ مفهوم التواصل بين النخبة والمواطن العادي، وإشراكه في مثل هذه المناسبات.. وكشف عن ارتفاع معدل مقروئية (اليوم) بشكل واضح، كذلك زيادة نسب الاشتراكات ومعدلات التوزيع.
وتطرق إلى خطة تطوير الموقع الإليكتروني للجريدة، ليكون إضافة للشكل، يقدم مضموناً مهنياً يثري القارئ، ويدشن عصر التفاعل الإعلامي بمفهومه الحديث، واستعراض الملامح التطويرية المستمرة التي تقوم بها إدارة التحرير، أولاً بأول، لمواكبة الأحداث والتعامل معها، الأمر الذي أثمر عن فوز ملحق الميدان الرياضي، بأفضل تغطية للصحف السعودية لكأس آسيا التي أقيمت في قطر .
مركز اليوم للتدريب يزيد حجم التعاون مع الجامعات لتدريب الصحفيين والصحفيات
التدريب
كما شهد مركز اليوم للتدريب والتطوير الذي أسهم خلال العام الماضي من خلال برامجه التطويرية والتدريبية في دفع عجلة برنامج السعودة وتوطين الوظائف والذي أسهم في استيعاب نسبة كبيرة من الشباب السعودي للالتحاق بمختلف الوظائف في إدارات الدار وأقسامها.
وفي هذا السياق حقق المركز 11.000 ساعة تدريبية مؤكدا بذلك حجم الاهتمام الذي توليه الدار للتدريب لتطوير كوادرها الوطنية وتحسين الأداء حيث رصدت الميزانية اللازمة لذلك ما جعل الدار واحدة من أكثر الصحف اهتماماً بالتدريب.
فقد نفذ المركز خلال العام الماضي 53 برنامجا تدريبيا وورشة عمل بلغ عدد البرامج التدريبية القيادية : 8 برامج تدريبية بينما جاءت البرامج التدريبية العامة في 7 برامج تدريبية، وقدم المركز 24 برنامجا تدريبيا تخصصيا، و8 برامج تدريبية إدارية و6 برامج خارجية إعلامية، وذلك بمشاركة أكثر من 35 مؤسسة وشركة وطنية.
وبلغ عدد الساعات التدريبية التي تم تنفيذها في 2010م حوالي 11 ألف ساعة تدريبية استفاد منها إجمالاً قرابة 600 مشارك ومشاركة من منسوبي وغير منسوبي دار اليوم، وكان نصيب منسوبي الدار 7541 ساعة تدريبية.
ومن أبرز المشاريع والبرامج التدريبية التي قدمها المركز خلال العام الماضي:
• برنامج جودة الطباعة الصحفية السعودية.
• برنامج مهارات الكتابة الصحفية.
• مشروع فريق البيع المحترف.
• برنامج تخطيط وإدارة المؤسسات الإعلامية والموجه.
• برنامج تخطيط وصناعة الحملات الإعلانية.
• برنامج التصوير الصحفي الاحترافي.
• الإشراف الفعال.
• إعداد الموازنة التقديرية

أضخم حملة اشتراكات
وتطرقت تقارير الأداء لمجال التوزيع والاشتراكات مستعرضا نتائج حملة الاشتراكات غير المسبوقة على مستوى تاريخ الدار وذلك للعام الثاني على التوالي والتي حققت أرقاما قياسية في أعداد المشتركين وتميزت بالإعداد والتنفيذ المحترف وبالمصداقية العالمية مع العملاء بما أشاد به المشاركون..
وتناولت التقارير تطورات مشروع المبنى الاستثماري الذي من المتوقع أن يبدأ اختيار المقاولين فيه خلال الأيام القادمة ليكون صرحاً مميزا يحوي أضخم وأحدث التقنيات المكتبية والخدمات المساندة، وصمم ليكون صديقاً للبيئة وروعيت فيه أدق التفاصيل.
وأكد المجلس أن مشروع تحول الدار لشركة قابضة في مراحله النهائية مع استشاري المشروع.
تبنّي سياسة تحريرية ساهمت في توسعة الانتشار وزيادة الاشتراكات
مجمع المطابع
أما في مطابع الدار الصحفية والتجارية فأشار المجلس إلى أن مجمع اليوم الطباعي استطاع اقتناص مزيد من العقود الطباعية مع كبريات الشركات كشركة أرامكو السعودية، وطباعة العديد من المجلات والصحف العربية والأجنبية، كما حققت الدار انجازات نوعية وسمعة عالمية بحصولها على جوائز عالمية في جودة الطباعة.
وضمن أبرز الإنجازات التي حققها المجمع الطباعي خلال عام 2010م:
1. توقيع عقد طباعة مجلة هندية (مجلة الدعوة) في المطابع الصحفية.
2. توقيع عقد طباعة ملحق أسبوعي (تابلويد) تابع لجريدة مدهيامم الهندية.
3. توسيع نطاق العمل بالحصول على مطبوعات من جامعة الملك عبدالعزيز بجدة (دار حافظ).
4. عقد طباعة الأدلة التجارية للغرف التجارية (سبع مناطق)
5. إقامة دورة متخصصة في الجودة والنظم العالمية بالتعاون مع منظمة وان إفرا.
6. الفوز بجائزة أفضل طباعة في آسيا لعام 2010م في طباعة الصحف.
7. تحقيق الميدالية الذهبية في المسابقة العالمية للنادي العالمي لجودة الطباعة الملونة والتي أقامتها منظمة وان إفرا.
8. الحصول على عضوية النادي العالمي لجودة الطباعة الملونة في مجال الطباعة على ورق الصحف والطباعة شبه التجارية.
9. الحصول على عضوية نادي النجوم العالمي نظير الحصول على مجموع نقاط في الجودة (النادي يضم 12 مطبعة في العالم فقط، واليوم هي الوحيدة في قارتي آسيا وأفريقيا)
10. بدء العمل مع شركة أرامكو السعودية بتنفيذ بعض الأعمال التجارية.
11. تحقيق رقم جديد في نسبة التألف العام للطباعة بمقدار 4,27% وهو أقل من الرقم المستهدف.
12. تحقيق مستوى جودة عالٍ وصل إلى 93,5% وهو أعلى من المستهدف.
13. تركيب جهاز إنتاج ألواح الطباعة الصحفية (CTP) مما يرفع القدرة الإنتاجية لقسم التحضير الطباعي لمواجهة الإنتاج المتزايد.
دار اليوم تدخل نادي الجودة العالمي بحصولها على الأفضل آسيويا في الطباعة فترتين متتاليتين
المبوبة
وعلى صعيد إنجازات المبوبة خلال عام 2010 قفزات نوعية تمثلت في رفع نسب الانتاجية وحجم المبيعات وزيادة الحصة السوقية وتطوير خدمات العملاء والتوزيع وإطلاق خدمات جديدة للعملاء وتطوير العنصر البشري وإعادة هيكلة الإجراءات والعمليات بما يساهم في رفع مستوى الأداء وتطويره.
وإداريا قامت المبوبة بإعادة هيكلة الكثير من الوصف الوظيفي للوظائف الحيوية بالمبوبة كما بدأت في مشروع إعادة هيكلة وهندسة الإجراءات والعمليات وتطويرها بالمبوبة.
على مستوى المبيعات أحرزت المبوبة تقدما كبيرا حيث حققت نسبة زيادة 31٫5٪ عن عام 2009 في حجم الإنتاجية كما قامت بتوسيع قاعدة كبار العملاء بشكل ملحوظ، حيث استحدثت خدمات لكبار العملاء والوكالات الدولية مما انعكس على الإيرادات الخاصة بالوكالات بنسبة تزيد على 100 بالمائة عن العام الماضي.
وقد ساهمت هذه الإجراءات في رفع الحصة السوقية بالفروع لتصل إلى 11 بالمائة خلال عام 2010 مقارنة بعام 2009.
في مجال خدمات العملاء قامت المبوبة بتحويل قسم الاستقبال الى خدمة عملاء مع رفع مستوى الخدمة المقدمة للعملاء.
كما تم فتح عدد 123 مركز خدمة على مستوى الفروع خلال 10 شهور لتسهيل الخدمات وعمليات البيع لخدمة العملاء حيث تم تركيب عدد كبير من لوحات المبوبة في مراكز الخدمة في المناطق الثلاث وحققت مراكز الخدمة هذه 156 بالمائة من المستهدفات المطلوبة منها خلال 2010.
بالنسبة للتوزيع في المبوبة فقد شهد العام 2010 الإنجازات التالية:
- إطلاق نظام لتوزيع (VIP) بما لا يقل عن 10.000 عميل على مستوى الفروع.
- تفعيل التوزيع الموجه وتنشيطه والوصول إلى مناطق جديدة بالمملكة شملت 6 مدن جديدة.
- وضع آليات مراقبة جديدة على التوزيع وإعادة هيكلة التوزيع بكافة الفروع.
- رفع فاعلية استخدام النسخة الواحدة وزيادة المقروئية مما أثر إيجابا على نسبة المقروئية.
- تحديث بيانات الجرد للتوزيع وبناء وحدة مراقبة داخلية لضبط للتوزيع.
- فتح مناطق انتشار جديدة وتفعيل زيادة كميات التوزيع.