وردنا توضيح من رئيس نادي نجران الادبي سعيد آل مرضمة حول تغطية محرر جريدة اليوم عبدالله الشهري لمحاضرة الكاتب شتيوي الغيثي في أدبي نجران ومن باب الأمانة الإعلامية ننشر التوضيح كما ورد إلينا من رئيس النادي. حيث يقول في توضيحه: إشارة للخبر الصحفي الذي أوردته صحيفة اليوم السعودية, يوم الجمعة 14 ديسمبر 2012م, بعنوان «في أدبي نجران: الغيثي ينفي فائدة الملتقيات..ومحاضر بديل يجذب الجمهور» ونظراً للهجوم الغريب, وغياب المهنية والأخلاقية الإعلامية فيما ورد في الخبر, ومدى الجهل التام بمفردات الخطاب الفكري الثقافي وسياقاتها وتحويلها إلى تكهنات عارية من الصحة والوعي, فإننا نورد هذا الرد على ما ورد في الخبر للزملاء في «جريدة اليوم» وللعقلاء في الحقل الإعلامي والثقافي, متضمناً مجموعة من النقاط التي تنفي كل ذلك العوار الذي تربص به المراسل في «جريدة اليوم», وهي كالتالي : 1- ذكر المراسل في بداية الخبر أن المحاضرة تأخرت عن موعدها, وهذا غير صحيح أبداً, باعتبار أن إعلان المحاضرة الذي وضعه النادي يقول: المحاضرة بعد صلاة العشاء مباشرة, وقد بدأت المحاضرة بعد صلاة العشاء ب 15 دقيقة, فقط. 2- ذكر المراسل أن الحضور كان «قليلا جداً», والنادي يحتفظ بصور وزعها على موقعه في الفيس بوك توضح أن حضور المحاضرة تجاوز ال 50 حاضراً. 3- ثم يزيد المراسل في غرته وعدم التزامه بالمهنية ليذكر أن مقدم المحاضرة لم يعلم بأنه مقدم المحاضرة إلا قبل دقائق, وأنه لا يعرف المُحاضر, وأن أحد أعضاء النادي استجدى منه تقديم المحاضرة. كما ذكر بادراك هش أن مقدم المحاضرة يعمل كمعلم لغة انجليزية في سياق يدل على أن هذه المهنة أقل من مقام الحدث. كل ما تقدم هُراء, حيث إن مُقدم المحاضرة صالح القطامي, اسم معروف في الوسط الثقافي بالمنطقة, وهو محاضر بالكلية التقنية, ويعلم بإدارة المحاضرة قبل أسبوع من موعدها, ويدل على ذلك ما ذكره في صفحته على موقع الفيس بوك بثلاثة أيام أنه سيدير محاضرة للكاتب شتيوي الغيثي. 4- لم يكن المُراسل مدركاً للمصطلحات الثقافية والفكرية, التي كان المُحاضر مضطراً لها بسبب ماهية المحاضرة, فتحدث بدون أية موضوعية عن المحاضرة والمحاضر وإجاباته, فوصفه بالتهرب تارة, ووصف بأنه مصطلحاته لم يعِها الجمهور على حسب قوله كما تحدث عن بعض المداخلات بما يخالف واقعها تماماً مثل التحدث عن الكاتب صالح الشيحي وغيرها. 5- وهاجم المراسل النادي في ختام خبره المهترئ ويؤكد أن مجلس إدارة النادي يعاني مشاكل وخلافات بين أعضائه, بسبب عدم تواجد أربعة من الأعضاء, وواقع الأمر أن الأربعة هم: سعيد آل مرضمة, صالح زمانان, صالح آل مريح, صلاح الرشيدي, كانوا مسافرين خارج المنطقة, وثلاثة منهم كان سفرهم لمناسبات ثقافية بحتة. والرابع كان مندوباً من عمله الرسمي. وما كتبه المراسل كان جناية وافتراء على النادي وأعضائه. كانت هذه النقاط, هي مكونات الخبر كاملاً, مما يدل على أنه بدأ وانتهى بغياب المهنية والأخلاقية الإعلامية, والجهل الصارخ في مفاهيم العمل الصحفي والمصطلحات الثقافية, ونعتبره تجنيا على النادي وعلى الزملاء المحاضر ومدير المحاضرة, ونوضح هذا رفعاً عما لحق بالنادي والزملاء, ونطالب الأخوة في صحيفة اليوم بالتصرف السريع تجاه هذه الأخطاء, وللعلم فالنادي يمتلك فلماً كاملاً للمحاضرة يوضح فيها تفاصيل ما سبق أعلاه. ونوضح أن المراسل قد بيت النية لهذا الافتراء بدخوله القاعة قبل بداية المحاضرة وحضور الجمهور وقام بتصويرها بحجة ضبط عدسة الكاميرا الخاصة به ليقول ان المحاضرة خالية من الجمهور.