4 سنوات من الانجازات التي عانقت عنان السماء، شهدتها جميع مناطق المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، حفظه الله، لكن المنطقة الشرقية كان لها مميزاتها الخاصة، إذ حظيت بعديد من الميزانيات المباركة، والتي كان لها الأثر الكبير في تنفيذ عديد من المشاريع التنموية الكبيرة.. وفي ذكرى البيعة الرابعة، جدد مسؤولو المنطقة الشرقية البيعة والولاء والسمع والطاعة للملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه. «الجبير»: المملكة شهدت إنجازات مفصلية قال أمين المنطقة الشرقية، المهندس فهد بن محمد الجبير، إن ذكرى البيعة الرابعة لتولي سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، حفظه الله ورعاه مقاليد الحكم تأتي في ظل ما تشهده المملكة من إنجازات مفصلية على الصعيد الوطني والإقليمي والدولي، والتي شكّلت ملحمة غير مسبوقة لبناء وطن وقيادة أمة. وأضاف: "اليوم يحق للوطن أن يفتخر وللمواطن أن يحتفي بهذه المناسبة الكريمة، لملك الحزم والعزم، ملك المواقف العظيمة التي أثبتت للجميع حنكة قائد جعل من أمن وسلامة بلاده ورفاهية ورخاء مواطنيه هَمّهُ الأول وشغله الشاغل، وهو ما يؤكده حفظه الله في جميع خطاباته وكلماته والتي كان آخرها خطابه السنوي في مجلس الشورى، وكذلك ما تضمنته رؤية المملكة 2030 باعتبار المواطن شريك مهم في النهضة التنموية للمملكة". وقال "الجبير"، إن هذا القائد المحنك استطاع أن يمتلك قلوب شعبه وينسج هذا العقد الثمين والتواصل العفوي الصادق من خلال منجزاته الكبيرة التي تم إنجازها خلال فترة زمنية قصيرة، لقد عمل خادم الحرمين الشريفين كل ما في وسعه لراحة المواطن وأمنه واستقراره وتوفير الحياة الكريمة له وتبني العديد من البرامج والمشروعات العملاقة التي كانت حديث العالم أجمع، والتي كان آخرها تدشين مشاريع وعد الشمال، والتي تمثل فصلا جديدا في سلسلة متواترة من إنجازات هذا الوطن الذي تحقق في عهده الميمون والتي تمثل الكثير من النجاحات السياسية والاقتصادية والتنموية خلال فترة قصيرة، إضافة إلى مشروع محطة قطار الحرمين السريع، والذي يهدف لتوفير وسيلة نقل آمنة وسريعة بأعلى المواصفات العالمية، والدي يعتبر نقلة نوعية في منظومة النقل العام في المملكة ، وكذلك تدشينه حفظه الله لمشروع "القدية" (الوجهة الترفيهية والرياضية والثقافية الجديدة في المملكة)، الذى يتم إنشاؤه غرب العاصمة (الرياض)، وقال انه ينتظر أن تساهم هذه المشاريع التي ستشمل عدداً من القطاعات، في تعزيز التنمية الاقتصادية في المنطقة وخلق وظائف وتطوير جوانب عدة". وتابع: "تحل الذكرى الرابعة لتولي سيدي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم في البلاد، وتصاحبها منجزات كثيرة في جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والرياضية والثقافية". وأضاف أمين الشرقية: "اتسم عهد خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله بسماتٍ حضارية ومدنية رائدة جسدت تفانيه في خدمة وطنه ومواطنيه، وأمته العربية والإسلامية، والمجتمع الدولي من خلال بناء شراكات دولية جديدة وقرارات تعزز مكانة المملكة، وتعكس حرصه الكبير على مستقبل أمته ونموها". وأوضح قائلاً: "لعل محاربته للفساد وإحقاق الحق كانت إحدى النواتج المهمة التي سعى من خلالها يحفظه الله إلى تصحيح المسار ورسم صورة واضحة التي وصفها في كلمته الاضافية في مجلس الشورى بأن الاستقامة للوطن بمحاربة الفساد واستئصاله من جذوره". وتابع قائلا: ":عمل يحفظه الله، على بناء دولة المؤسسات والمعلوماتية التي تسهم في خدمة الوطن، كما أن أوامره الملكية أيده الله، تتضمن حلولا تنموية فعّالة لمواجهة التحديات ورفع قدرات الكفاءة مع التوسع في الخدمات التي تنعكس إيجابا على المواطن والحفاظ على المقدرات والثوابت". وأضاف "شهد القطاع البلدي تحولات عديدة منذ تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم في البلاد، فأياديه الكريمة الممتدة بالعطاء أولت اهتمام كبير للقطاع البلدي، بهدف تقديم خدمات راقية ومشاريع نوعية للمواطن والمقيم بغرض تحقيق التنمية الشاملة في بلاد الحرمين". وأكد أن المنطقة الشرقية حظيت بالعديد من الميزانيات المباركة والتي كان لها الأثر الكبير في تنفيذ العديد من المشاريع التنموية الكبيرة من خلال تنفيد أمانة المنطقة الشرقية ل 110 مشروع تنموي وخدمي خلال العام الميلادي الحالي 2018م، و25 مشروعا تحت الدراسة بكافة مدن ومحافظات المنطقة الشرقية، جميع هذه الأرقام تؤكد أن المنطقة الشرقية وكافة مناطق ومدن المملكة تحظى باهتمام ودعم متواصل من قيادتنا الرشيدة في تعزيز الجانب التطويري والتنموي للخدمات البلدية, وتطوير مشاريع التنمية بما يخدم المواطن بشكل أمثل، حيث أن خدمة المواطن تعد من أولويات اهتمامات القيادة الرشيدة. خالد البديوي «البديوي»: التصدي لمخطط الفوضى الخلاقة قال مدير فرع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بالشرقية خالد محمد البديوي، إن أربع سنوات مضت على بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز قصيرة في مداها ولكنها كبيرة بما تحقق فيها من إنجازات سياسية وأمنية واقتصادية. وتابع: "ساهمت (سياسة سلمان) خلال أربع سنوات في تحجيم الإرهاب داخلياً وإقليمياً، بعد سنوات عجاف من جنون الإرهاب وصل الى قتل الأمهات والتفجير حول الحرم المكي وعند أسوار المسجد النبوي، ومحاولة خلق بؤرٍ للصراع في العوامية وغيرها". وأضاف: "إقليمياً تقلص دور الإرهاب في البحرينوالعراق ومصر، وكانت خطوات خادم الحرمين الشريفين حاضرة في كل هذه الإنجازات عبر تشكيل التحالفات ومحاصرة الدول الداعمة للإرهاب، ودعم الاستقرار والأمن للأنظمة والمجتمعات العربية والإسلامية". وتابع قائلا: "في أربع سنوات قلب سلمان بن عبدالعزيز الطاولة على المخطط الإيراني وتقليص نفوذها في الخليج والعراق واليمن وافريقيا وغيرها، وحوصرت بعد أن وصل شرّها الى كل مكان، أربع سنوات ساهمت (سياسة سلمان) فيها بإيقاف تقدم مخطط الفوضى الخلاقة، وبدأت بؤر الصراع تتعافى اجتماعياً وسياسياً في العراق وسوريا وحتى نيجيريا، وشهدنا فيها مرحلة من السلام بين دول القرن الافريقي بعد حروب مدمرة استمرت لعدة عقود.. أربع سنوات العزة والفخر وصناعة السلام المجتمعي والإقليمي يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله". اللواء راشد المري «المري»: «ملك الحزم والعزم» قطع كل يد غادره أكد مدير الدفاع المدني بالمنطقة الشرقية اللواء راشد بن صالح المري، أن مثل هذه الذكرى الجميلة هي تجديد للولاء والبيعة لقائد مسيرة التنمية والتطور في بلادنا الغالية، وشهدت في عهد خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه تطورات متسارعة حيث لم يألُ حفظه الله، منذ توليه مقاليد الحكم جهدا للمضي قدم بمسيرة الوطن نحو التقدم. وتابع: "تأتي هذه الذكرى الغالية على قلوبنا ووطننا ينعم بالأمن والأمان والاستقرار والتقدم والازدهار بفضل الله ثم بفضل هذه القيادة الحكيمة وشعبها السعودي الوفي الأصيل المتلاحم والمترابط مع قيادته". وأضاف اللواء المري، أن بلادنا تشهد مرحلة اقتصادية مهمة تستوجب من أبناء هذا الوطن الوقوف مع قيادته لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 هذه الرؤية التي أصبحت في محل تقدير العالم لما تحمله من فكر اقتصادي عال وخطط مدروسة تخدم الوطن والمواطن وتعود بالنفع عليهم. وذكر اللواء المري أن المملكة تشهد تحديات خارجية تهدد أمنها واستقرارها وبفضل الله ثم بفضل ملك الحزم والعزم الذي قطع كل يد غادره لأمن وأمان واستقرار هذه البلاد. وقال اللواء المري هنيئا لشعب المملكة هذه القيادة الحكيمة بقائد مسيرتها ملك القلوب سلمان الحزم الذي منح أمن وطنه ورفاهية شعبه اهتماماً بالغاً حفظ الله هذه البلاد وقيادتها وشعبها من كل شر. سعيد الشهراني «الشهراني»: تاريخ عظيم يؤكد تلاحم الشعب مع القيادة قال مدير عام ديوان المراقبة العامة بالمنطقة الشرقية سعيد بن سعد الشهراني، إن يوم البيعة يعتبر تاريخاً عظيماً يؤكد من خلاله قوة وتلاحم الشعب وقيادته الرشيدة على عرى كلمة التوحيد أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله وثوابت الدين الحنيف الكتاب والسنة. وتابع: "بطموحات عنانها السماء وبرؤية التحديث لمملكة الشباب نجدد البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظة الله ورعاه وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على السمع والطاعة في المكره والمنشط في العسر واللين. محمد القرناس «القرناس»: تذكرنا بالملاحم البطولية وقدم مدير الجمعية الوطنية للمتقاعدين بالمنطقة الشرقية محمد سليمان القرناس، أسمى التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله ولسمو ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان يحفظه الله بمناسبة الذكرى الرابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم. وقال، إن المملكة حكومتا وشعبا يحتفلون بهذه المناسبة في كل عام فهي تعد من المناسبات العزيزة علينا والتي تذكرنا بالملاحم البطولية التي سطرها المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود طيب الله ثراه عندما استطاع هو ورجاله الاوفياء من لم شتات هذا الوطن تحت راية التوحيد. وأضاف أن المملكة ولله الحمد تنم بالأمن والامان والرقي والتقدم في جميع الجوانب التنموية سواء الجانب الاجتماعي او الاقتصادي. وقال، إن جميع أعضاء ومنسوبي الجمعية الوطنية للمتقاعدين بالمنطقة الشرقية (رجال وسيدات) يعبرون عن سعادتهم وفخرهم واعتزازهم بمسيرة العهد الزاهر للمملكة وهو امتداد لعهد المؤسس المغفور له بإذن الله ومن بعده ابناءه يرحمهم الله الذين وضع حجر الأساس لهذا الوطن الغالي. وأكد أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان وفقهما الله أعطيا أولوية كبيرة لخدمة الوطن والمواطنين وهما حرصين دائما على توفير سبل الراحة لإسعادهم كما حرصا، يحفظهما الله، علي المضي في تنفيذ المشاريع والبرامج التنموية والخدمية التي تصب في خدمة الوطن و المواطن. وقال، إن إطلاق التحول الوطني ورؤية المملكة 2030 وتنمية الاقتصاد الوطني من خلال التنوع في مصادر الدخل دليل على حرصهم تطور هذا الوطن. وأضاف: "الذكرى الرابعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين والتفاف الشعب حول قيادته في أصعب الظروف تمثل أرقى صور التلاحم والمحبة بين الشعب وقيادته وهذا التلاحم يجعلنا نسعد ونفخر بمثل هذه المناسبات داعين المولى عز وجل أن يحفظ هذه البلاد وقيادته وأن يسدد خطاهم ويوفقهما لما هو خير للوطن والمواطنين". احمد باموسى «باموسى»: ملحمة غير مسبوقة لبناء وطن وقيادة أمة أوضح نائب مدير مجمع تلفزيون الدمام أحمد سعيد باموسى، أن ذكرى البيعة الرابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، حفظه الله مقاليد الحكم تأتي والمملكة تشهد إنجازات على الصعيد الوطني والإقليمي والدولي شكّلت ملحمة غير مسبوقة لبناء وطن وقيادة أمة. وأضاف: "اليوم يحق للوطن أن يفتخر وللمواطن أن يحتفي بهذه المناسبة الكريمة، لملك الحزم والعزم، ملك المواقف العظيمة التي أثبتت للجميع حنكة قائد جعل من أمن وسلامة بلاده ورفاهية ورخاء مواطنيه همه الأول وشغله الشاغل، وتوالت إنجازاته التي عانقت عنان السماء سموا وضخامة، حيث حمى الجار والدار، ودحر العدو القريب والبعيد، وألّف تحالفات لم يسبقه لفعلها غيره، فعزز مكانة الدين والوطن وأعاد هيبة الأمة، ووقف شامخا في وجه الإرهاب وأهله، ولم تشغله هذه الأمور الجسام عن الفقير والملهوف والمكروب في شتى أصقاع الأرض، وبكل هذه الخصال والذكاء السياسي والحب لوطنه ومواطنيه جمع القلوب حوله وكوّن لُحمة وطنية قوية. وقال، إن ما تشهده المملكة من تقدم وانفتاح مدروس على جميع الأصعدة ما هو الا نتاج العمل الدؤوب للحكومة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظة الله. وتابع: "لو تطرقنا إلى مجال الاعلام وتحديداً المرئي منه سنلاحظ مدى التطور الكبير في المحتوى المقدم إضافة إلى تمكين الشباب السعودي المؤهل لقيادة دفة الاعلام والذي بدورة سخر وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة في نشر رسالته الاعلامية بما يحقق الوصول، والانتشار المطلوب، ونحن أبناء وبنات هذا الوطن العزيز نجدد الولاء والطاعة والحب لمليكنا ووطننا ونكون شوكة في حلق العدو، ونقف خلف قيادتنا بالعمل الجاد والدعاء الصادق بأن يحمي الله مملكتنا وولاة أمورنا وجنودنا البواسل ، ويحفظ علينا أمننا ورخائنا، وسائر بلاد المسلمين". سعيد القحطاني «القحطاني»: نفتخر ونعتز بقيادتنا الرشيدة قال مدير عام مكتب الضمان الاجتماعي بالمنطقة الشرقية سعيد بن عبدالله القحطاني: "بلادنا تحتفل هذه الأيام بالذكرى السنوية لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود مقاليد الحكم في المملكة. وتابع: "هذه الذكرى تجعلنا نفتخر ونعتز بقيادتنا الرشيدة وبوطننا الغالي، الذي يخطو عاماً بعد عام لمزيداً من التقدم والتطور في شتى المجالات الاجتماعية والاقتصادية والصناعية والتعليمية والصحية، حفظ الله لهذه البلد قائد مسيرتها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، وأن يحفظ الله بلادنا وينصر جنودنا البواسل". الشلعان «الشلعان»: أعوام من عمر الزمن تضاهي عقودًا أكد مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية د. ناصر بن عبدالعزيز الشلعان، أن المتأمل في مسيرة هذا الكيان الشامخ ليدرك يقينا أن الله حبانا بقيادة تسعى إلى التطوير، وتلمّس الاحتياجات ورفاهية المواطن السعودي وأمنه. وقال: "اليوم وفي الذكرى الرابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود زمام الحكم نبايعه على السمع والطاعة في العسر واليسر ... نبايعه وهو سلمان الملك". وتابع: "الملك سلمان .. رجل الحزم والعزم، رجل المنجزات والمبادرات... من جعل مملكتنا تحظى بثقل سياسي لا يستهان به ومكانة أكدها بتوجيهاته السديدة وقراراته الصائبة.. ولئن كان العالم يموج بالأحداث والصراعات من حولنا إلا أننا ولله الحمد نتقلب في النعم وننعم بالأمن والأمان في وطننا السعودي". وأضاف: "اليوم نتحدث بمشاعر الفخر والاعتزاز عن عهد زاهر عشناه مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ، لنجدها فرصة سانحة لتجديد البيعة وإعلان الولاء والوفاء وعدًا وعهدًا لقائدنا و والدنا الملك سلمان - أيده الله - فمنذ تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم تسارعت خُطى التطور لتطال جميع القطاعات والميادين تحقيقا للرخاء والرفاهية والأمن والأمان ، ذلك هو نهج قيادتنا الحكيمة في الاهتمام ببناء الإنسان السعودي ، فبُذلت الجهود و رُسمت الاستراتيجيات لقيام نهضة حضارية أكثر شمولية مستندة بعد توفيقه تعالى إلى رؤىً طموحة وعزائم قوية ، ولو لم يكن لوطننا من الإنجازات إلا رؤية 2030 لكفانا ، فما بالنا والمشروعات العملاقة والتطورات المتلاحقة في كل مدينة ومحافظة من هذا الوطن الغالي . لقد مرت تلك الأعوام من عمر الزمن وكأنها عقود بما حفلت به من نجاحات عالمية باهرة". وأوضح قائلا: "اليوم ومشاعر الاعتزاز تتملكنا نتحدث عن عهد مفعم بالإنجازات النوعية والقرارات الشجاعة والخطوات الحازمة ترجمت طموحات قائدنا – أيده الله -متفائلون كل التفاؤل بأن يكون مستقبلنا بمشيئة الله حافلا بالخير والإنجاز وزاخرا بالنماء والعطاء، لنزداد فيه تلاحما والتفافا حول قيادتنا الرشيدة رغم أنف الحاسدين، وكيد المعتدين". د. محمد باجنيد «باجنيد»: ذكرى سعيدة لوطن مجيد قال مدير عام فرع معهد الإدارة العامة بالمنطقة الشرقية د. محمد بن محمد باجنيد: "تحتفي المملكة بذكرى مرور السنة الرابعة للبيعة المباركة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولسمو ولي العهد ولسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله". وتابع أن هذه البيعة المباركة تحمل لنا كشعب ذكرى سعيدة ونحن نرى بلادنا الحبيبة تنعم بقيادة حكيمة لها رؤية ثاقبة في الإصلاح والتطوير والتجديد، وإعادة بناء الدولة على أسس عصرية حديثة تنهض بالاقتصاد الوطني، وتعزز استدامة التنمية بما يضمن مواجهة التقلبات الاقتصادية، والتحديات الإقليمية وتحقيق رؤية 2030 كمشروع وطني متكامل. وأضاف: "اليوم أشعر بإحساس مختلف كلياً، أشعر بأن لي كيان قوي متين.. كيف لا وهو قبلة المسلمين ومهوى أفئدتهم، فيك يا موطني ولد الرسول الأمين ومنك انطلقت رسالته لتبلغ كل بقاع الأرض". وتابع: اليوم ننعم بعهد جديد يأتي بعد أن كافح مؤسس هذه البلاد ليبني دولة التوحيد ويقضي على كل الخلافات ويلم الشتات ويعلن بداية الأمجاد لدولة كريمة وشعب نبيل.. اليوم نحتفل بذكرى البيعة لملك الحزم قائدنا المحبوب سلمان بن عبد العزيز.. وإلى جانبه يقف خيرة الشباب ولي عهده الشجاع محمد بن سلمان صاحب الرؤية والحنكة والطيبة، ليبنيا البلاد وينهضا بها إلى مصاف الدول المتقدمة بعزيمة الأبطال وإرادة شعب محب تشرب الطاعة ديناً وعقلاً". عبدالرحمن المقبل «المقبل»: نقلة نوعية في كافة المجالات وقدم مدير فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية عبدالرحمن بن فهد المقبل، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي عهده الأمين " حفظهما الله ورعاهما بمناسبة حلول الذكرى الرابعة للبيعة بتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم مجددين الطاعة والبيعة والولاء لسيدي "خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أدام الله عزه. وأشاد بما تشهده المملكة من نهضة تنموية وإنجازات حضارية في مختلف المجالات عززت المكانة الإقليمية والدولية للمملكة، وأصبحت محل فخر واعتزاز لدى الجميع. وقال: "إذ جعل سلمه الله همّه الأول راحة شعبه، فمضى بقوة وثبات مُرسياً دعائم التنمية مؤكد الرؤية الواضحة والنظر العميق الذي يتميز به خادم الحرمين الشريفين للواقع ومتطلبات المستقبل للتأسيس لجيل واعد من الشباب الطموح برؤية المملكة (2030) التي يقود مسيرتها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي عهد الأمين، لتشكل هذه الرؤية نقلة نوعية للمملكة في كافة المجالات". وتابع: "حرصا من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية على تسهيل وصول الخدمات الى مستحقيها فقد عمل فرع الوزارة بالمنطقة الشرقية بتعزيز انتشار مواقع تقديم الخدمات من خلال افتتاح مايقارب عدد ( 20 ) من الفروع واللجان التي تخدم المستفيدين في قطاعي العمل والتنمية لعام 1439". محمد السلوم «السلوم»: نجدد البيعة والولاء والسمع والطاعة وقال مدير عام التدريب التقني والمهني بالمنطقة الشرقية محمد بن سليمان السلوم: "بمناسبة الذكرى الرابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم أصالة عن نفسي ونيابة عن إخواني وأخواتي منسوبي التدريب التقني والمهني بالمنطقة الشرقية، نجدد البيعة والولاء والسمع والطاعة للملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه، ونسأل الله أن يحفظ لنا ولاة أمرنا ويديم علينا نعمة الأمن والأيمان، وأن يستمر وطننا الغالي في ظل قيادته الحكيمة في خدمة العالم الإسلامي، وعجلة التنمية والنماء لما يخدم الدين والمواطن". وتابع: "الحمد لله الذي أنعم علينا بولاة أمر يضعون خدمة الدين الحنيف والمواطن وقضايا العالم الإسلامي أهم أولوياتهم، ويشهد التدريب التقني والمهني بالمنطقة الشرقية بصفة الخصوص ووطننا الغالي بصفة العموم الاهتمام والدعم من لدن خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، فقد شهدت المنطقة الشرقية في هذا العهد الميمون تدشين وافتتاح العديد من الأكاديميات والشراكات الاستراتيجية وزيادة في أعداد المقبولين والمنتسبين للتدريب التقني والمهني، للمساهمة في تحقيق رؤية الوطن بأن نكون وطننا طموح واقتصاد مزدهر ومجتمع حيوي". م. هذال العتيبي «العتيبي»: ذكرى عزيزة على قلوبنا وأوضح مدير فرع هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات بالمنطقة الشرقية المهندس هذال بن سفر العتيبي، إن يوم الاثنين الموافق الثالث من شهر ربيع ثاني للعام 1440 ه يصادف ذكرى عزيزة على قلوبنا ألا وهي الذكرى الرابعة لمبايعة مولاي خادم الحرمين الشريفين حفظه ملكاً للملكة، وأننا إذ نجدد مبايعتنا لسمو سيدي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين نستذكر بكثير من الشكر والعرفان الإنجازات التي تخللتها هذه السنوات الأربع على كافة الأصعدة.
