حشر 40 طالبة بالفصل في الابتدائية الخمسين بالدمام

فوجئت طالبات ومنسوبات المدرسة الابتدائية الخمسين بحي أُحد مخطط "71" بغرب الدمام بعد عودتهن للعام الدراسي الجديد بحالة المبنى المدرسي بعد قيام الإدارة العامة للتربية والتعليم ببدء بناء دور ثان للمدرسة بنهاية العام الماضي ، وكانت المفاجأة الأكبر هى أن أعمال البناء ظلت كما هي طوال العطلة الصيفية ولم تتغير .. واستمر المبنى مكشوفا والأخشاب الخاصة للبناء عند البوابة وتسبب خطرا على الطالبات .
وأصبحت دورات المياه مُعطّلة ولا تعمل وتنبعث منها الروائح الكريهة الى جميع ارجاء المدرسة تصل للفصول الدراسية جميع الطالبات يستخدمن دورة مياه واحدة فقط تعمل بالمدرسة والأبواب مفتوحة لا تُقفل .
الفصول ليست مُهيأة للطالبات وإنما كان مخططا لها أن تكون لدمج للتربية الفكرية فهي صغيرة بالطبع لاتستوعب تكديس الطالبات فيها ، وعبرت أمهات الطالبات المستجدات بالصف الأول الابتدائي عن استيائهن من الأسبوع التمهيدي.ونقلت أمهات الطالبات ل " اليوم" معاناة بناتهن بسبب تعطل المكيفات ببعض الفصول وأكدت إحداهن تزاحم الطالبات داخل الفصل الواحد وتدافعهن حيث تقتسم كل ثلاث طالبات بثلاثة كراسي يتشاركن بطاولتين فقط فكيف لهن أن يكتبن ويجلسن جلسة صحية وهن يقضين نصف يومهن بالمدرسة ، كما استنكرت الأمهات مخالفة المدرسة للأنظمة الوزارية التي تنص على عدم ضغط الفصول بأعداد الطالبات بعد أن بلغ عدد الطالبات في الفصل الواحد أربعين طالبة مما نتج عنه انتقال العدوى بينهن ، كما أدى سوء التهوية بالمكان إلى تضجر الطالبات وناشدن الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية إيجاد حل سريع لأوضاعهن ، وأكدت إحدى المعلمات أن الفصول ليست مُهيأة للطالبات وإنما كان مخططا لها أن تكون لدمج للتربية الفكرية وهي صغيرة بالطبع لاتستوعب تكدس الطالبات فيها كما يحدث حاليا ، وعبرت أمهات الطالبات المستجدات بالصف الأول الابتدائي عن استيائهن من الأسبوع التمهيدي الذي كان عبارة عن تجمّع لمدة نصف ساعة وانصراف الطالبات بعدها ، وتوقعت إحدى أمهات الطالبات المستجدات أن يكون الاسبوع التمهيدي عبارة عن مجموعة فعاليات برامج تُسهّل انتقال التلميذات من محيط المنزل لمحيط المدرسة الأوسع بما يخفف من مشاعر الرهبة والخوف وإبدالها بمشاعر الأمان والألفة وحب المدرسة بالتكيف السليم مع المعلمات والزميلات وتعويد طالبات الصفوف الأعلى على الترفق في معاملة زميلاتهن الصغيرات مع بث الطمأنينة في نفوس الأمهات وأولياء الأمور مع توزيع حقائب لأنظمة وقوانين المدرسة والتعليم.

الأنقاض تغلق السلم