سيطرت مسألة السعودة في القطاع الخاص على نقاشات لقاء الثلاثاء الشهري بمحافظة القطيف، حيث كان ضيف اللقاء المشرف على مركز خدمات وزارة العمل بالقطيف علي بن مهدي التركيالذي افتتح مؤخراً بمقر فرع الغرفة بالمحافظة، وقال التركي خلال اللقاء الذي حضره عدد كبير من رجال الأعمال في مقدمتهم أعضاء مجلس أعمال فرع الغرفة بالقطيف: إن الخدمات التي تقدم من خلال المركز هي نفسها التي يتم تقديمها من خلال المكتب الرئيس في الدمام باستثناء التفتيش والقضايا العمالية فهي من القضايا الكبيرة التي تحال على المكتب الرئيس بالدمام ، وقال التركي خلال اللقاء الذي أدار حواره عضو مجلس إدارة الغرفة ورئيس مجلس أعمال الفرع سلمان الجشي: إن المكتب يقدم خدماته للمؤسسات والشركات العاملة في محافظة القطيف (من العوامية وحتى سيهات) ، لكن في حال جاء مستثمر أو صاحب مؤسسة من الجبيل أو الدمام أو الخفجي أو صفوى (التي تتبع مكتب رأس تنورة) فإن المكتب يُقدم له خدمات الاستعلامات عبر الحاسب الآلي فقط فيما لو أراد الاستفسار عن شيء معين يخص مؤسسته فهذا أيضاً يسهل عليه ويختصر عليه الوقت بدلاً من الذهاب إلى مقر نشاطه، وأضاف التركي أن الخدمات التي تقدم من خلال المكتب تشمل خدمات الحاسب، وفتح الملفات، ورخص تجديد واستخراج وشطب السجلات، وكذلك تجديد رخص العمل ، وخدمات إضافة نشاط والتفاويض وتحديث البيانات، وكذلك خدمات القوى العاملة مثل استقبال الطلبات، ونقل الكفالة وتغيير المهنة، وما شابه ذلك، وأشار إلى أن الخدمة الإلكترونية متوافرة لكل من يريدها، ومع ذلك فقد تم تكليف موظف ينهي الإجراءات الخاصة بذلك، في حال تعثر التسجيل الإلكتروني، وذكر أن شهادات السعودة سوف تُمنح أيضاً من خلال المكتب ، من خلال إطلاع الشركة على معرفة وضعها ضمن مشروع (نطاقات) للسعودة.