[Decrease font] [Enlarge font] الشاب «حمد محمد العسكر» احد الشباب الذين يهون الترحال والبحث عن المغامرات في معالم الطبيعة، حيث يعتبر هذا الشاب الذي لم يتجاوز عمره السابعة عندما بدأ ممارسة هوايته زار العديد من الدول حول العالم وذلك لاكتشاف المعالم الطبيعية التي وهبها الله لتلك البلدان، هذا الشاب في البداية تحدث عن هوايته بقولة: لم تكن صدفة ممارستي لهذه الهواية رغم أني كنت في طفولتي أرعى الغنم فقد تعلقت بهذه الهواية بالفعل وأنا طالب في المرحلة الثانوية، وما زاد تعلقي هو التأثر بمادة الجغرافيا وما تحويه من دروس عن الارض والطبيعة التي طالما حدثنا عنها معلم المادة حول عادات وتقاليد الشعوب والبلدان الاخرى وكذلك المعالم التي كانت تشتهر بها. وأضاف العسكر: هذه الهواية تجعلك تتأمل في جمال الطبيعة وعظمة الله في خلقه، ويظهر ذلك جلياً عندما ترى الأشياء من حولك، فسبحان الله على هذه الموجودات التي تزيدك تعلقاً بالخالق، وتدفعك للتأمل في حياة الآخرين وأحوالهم ايضا الوقوف على الكثير من الظواهر الجغرافية التي لا نعرفها إلا نظرياً فقط, مثل البراكين والكهوف والأنهار وغيرها. هذه الهواية تجعلك تتأمل في جمال الطبيعة وعظمة الله في خلقه، ويظهر ذلك جلياً عندما ترى الأشياء من حولك، فسبحان الله على هذه الموجودات التي تزيدك تعلقاً بالخالق، وتدفعك للتأمل في حياة الآخرين وأحوالهم ايضا الوقوف على الكثير من الظواهر الجغرافية التي لا نعرفها إلا نظرياً فقط, مثل البراكين والكهوف والأنهار وغيرها وعن المناطق والبلدان التي زارها قال حمد: لقد زرت العديد من مناطق المملكة التي تشتهر بالمعالم الطبيعة، أيضاً بعض الدول العربية والأجنبية للتعرف على حضارات الشعوب والآثار التاريخية التي تشتهر بها ومن تلك الدول التي زرتها سواء من الدول العربية أو الأجنبية هي اليمن والصومال وجيبوتي وأثيوبيا والمغرب ومصر وليبيا والأردن وسوريا ولبنان وتركيا وسريلانكا ونيبال والمالديف وقبرص وجورجيا وبلغاريا والمجر وكينيا وأخيراً الإكوادور. واستطرد قائلاً «أحرص في رحلاتي على زيارة الأماكن الطبيعية بالدرجة الأولى حيث أحرص على المكوث بها أثناء تواجدي بعيداً عن صخب المدينة والفنادق». وعن الرحلات التي يعتز بها قال العسكر: ذهابي لجمهورية الصين الشعبية حيث مكثت فيها قرابة10 أيام وتحديداً ما بين الحدود الصينية والروسية، أيضاً ذهابي لجبال الهمالايا في جمهورية النيبال، كذلك رحلتي إلى الصحراء الكبرى في أفريقيا، حيث تعتبر تلك المغامرات هي الأبرز والتي ما زالت عالقة بذهني منذ أن بدأت بممارسة هذه الهواية. وعن أصعب المواقف التي تعرض لها قال العسكر: مكوثي لمدة 28 يوماً متواصلة قبل اثني عشر عاما حيث تنقلت فيها عبر عدد من البلدان منها اليمن والصومال وأثيوبيا وجيبوتي حيث تعتبر هي أطول رحلة قمت بها وقد أطلقت عليها رحلة الموت بسبب الحروب الأهلية فقد كنت في المكان الخطأ فاضطررت للنزوح مع الفارين من مقديشو إلى الجنوب، حيث كنت وقتها أرى القتال. وأضاف العسكر: لقد رأيت الكثير من الناس يموتون من الجوع وأن هؤلاء غالبيتهم لا يفارقون الحياة بسبب الفقر بقدر النزاعات والحروب المحيطة بهم. وعن توثيق رحلاته التي قام بها قال العسكر انه قام بانشاء موقع الكتروني يحوى كل الصور التي التقطها أثناء رحلاته، وانه بصدد اصدار كتاب يحوي مسيرته في عالم الرحلات. وعن الرحلات التي سوف يقوم بها مستقبلاً قال العسكر: فهناك أقطار كثيرة مازلت أتمنى زيارتها لعل من أهمها شمال شرقي آسيا, كما أنني أخطط في هذا الصيف لزيارة جمهورية منغوليا في القوقاز والتي تقع عند الحدود الروسية. وطالب العسكر هيئة السياحة بأن تتبنى الشباب المتعلقين بهذه الهواية من خلال دعمهم مضيفاً أن هناك الكثير من الجوانب التي من المفترض لها أن تقدمها لشباب هذا البلد المتعطش للمعرفة خاصة أن بلادنا تزخر بطاقات بشرية قادرة على التميز. وتمنى «العسكر» في نهاية حديثه أن يتم نشر الوعي السياحي والاهتمام بالمناطق السياحية في بلادنا، وكذلك توفير الخدمات التي تجذب السائح للمملكة ولعل أهمها تحسين محطات الوقود التي يخجل البعض من الوقوف عندها وذلك لسوء خدماتها.