استعدت اللجنة النسائية للسلامة البحرية النسائية بعدد من المحاضرات في المدارس والمشاركة في اليوم العالمي للدفاع المدني وأسبوع السلامة في أرامكو ودار الأيتام، وقد تم تقديم برامج توعية عن السلامة في البحر وطرق الإنقاذ البسيطة وضرورة الالتزام باللوحات الإرشادية والتحذيرية تجنبا للغرق، وفي هذا المقام أكدت منسقة الفعاليات حنان بوبشيت أهمية تعلم السباحة منذ الصغر، وقالت: «تعمل لجنة السلامة البحرية على توسيع مجال التوعية، إذ لم تكتف بالسلامة البحرية فقط.. بل شملت المنزل والشارع أو أي مكان يتواجد به الشخص وقدمت البرامج التوعوية قبل الأجازة الجانب الميداني، أما في أوقات الإجازة فإن هناك جانبا إعلاميا للتوعية من خلال وسائل الإعلام مثل الراديو والتلفاز، فالأسرة تكون مرتبطة في فترات الإجازة بالوسائل الإعلامية، وكذلك متابعة لها بشكل كبير، فتصل لهم رسائل توعية عن السلامة في كل مكان يتواجدون فيه، وقد شارك متطوعون صغار معنا في توزيع عدد من النشرات التوعوية على الجميع، ولقيت الفعاليات إقبال الكثيرين عليها، بل المطالبة بتوجه لجنة السلامة البحرية إلى أماكن اخرى ومدارس ومراكز مثل جامعة الدمام وجامعة الملك فيصل ومدارس في الأحساء والجبيل وغيرها لتقديم عدد من البرامج والمحاضرات للتوعية بالسلامة البحرية والسلامة في كل مكان»، ومن جانب آخر أشادت بوبشيت بجهود سمو الأميرة مشاعل بنت عبدالمحسن بن جلوي في تذليل الصعاب التي تواجه عمل لجنة السلامة البحرية ومطالباتها بتوسيع مجال عمل لجنة السلامة البحرية ليشمل كل جوانب الحياة اليومية، وليس البحر فقط بل المشاركة في عدد من الفعاليات والبرامج التوعوية لسلامة الأشخاص أينما كانوا، وأوضحت أن عدد المستفيدات خلال السنتين الماضيتين منذ انطلاق اللجنة رسمياً وصل إلى سبعين ألف مستفيدة من مختلف الأعمار والعدد في ازدياد، كما أشارت حنان إلى الدعم والمتابعة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية الذي وجه كل الجهات ذات العلاقة بالتعاون مع اللجنة في توصيل رسالتها التوعوية، ومن جانب ثالث بينت بوبشيت أن لجنة السلامة البحرية النسائية بصدد تأسيس وإنشاء لجان فرعية لها في باقي أنحاء المملكة، فيما يتم حاليا التنسيق مع عدد من السيدات في جدة لإنشاء لجنة للسلامة البحرية هناك.