«العنود» تروي قصة سقوطها عن سطح المدرسة

حمل والد الطالبة العنود المالكي إدارة مدرسة الثانوية السادسة عشرة بحي بدر بالدمام مسئولية سقوط ابنته عن سطح المدرسة مستهجنا ادعاء إدارة التعليم أن ابنته من تسلقت الى السطح من خلال كرسي وألقت بنفسها رغم ان الإدارة لم تكلف نفسها الاستماع اليها.
من جانبها نفت الطالبة العنود ما قالته إدارة التعليم مؤكدة ان باب سطح المدرسة مفتوح على مدار الساعة وان الصعود الى السطح من قبل طالبات يحدث كثيرا وهو أمر معتاد من قبل الطالبات.
وعن تفاصيل الحادثة قالت العنود كنت جالسة على حافة الجدار المطل على ساحة المدرسة بعد صعودي الى السطح واصابني دوار أدى الى انزلاق جسمي الى الأسفل وإمساكي بماسورة والصراخ بصوت عال ليبادر أحد لإنقاذي ولم يسمعني أحد وسقطت على الفور على الأرض.
وأكدت انه لم يتم اكتشاف حادثة سقوطها إلا بعد قرابة ساعة من قبل شقيقتها بعد البحث عنها في جميع انحاء المدرسة مع عدد من الطالبات منوهة الى غياب جميع المعلمات وإدارة المدرسة وبعدها تم احضار المعلمات من قبل شقيقتي وزميلاتها.
وبين والد الطالبة أشبيلي المالكي عدم رضاه عن صعود ابنته الى سطح المدرسة ولكن هذا ليس مبرراً للمدرسة لتهمل مئات الطالبات وتدعي إدارة التعليم ان ابنتي هي من صعدت الى السطح مستعينة بكرس
أكدت طالبات أن ما قيل عن قيام زمليتهن بإلقاء نفسها عن السطح مغلوط وغير صحيح من قبل إدارة التعليم والتي لو صمتت لكان أفضل لها - حسب تعبير الطالبات أنفسهن-.لتلقي بنفسها من أعلى والإدارة لم تستمع الى ابنتي.
وأكدت طالبات أن ما قيل عن قيام زمليتهن بإلقاء نفسها عن السطح مغلوط وغير صحيح من قبل إدارة التعليم والتي لو صمتت لكان أفضل لها - حسب تعبير الطالبات أنفسهن-.
وأضافت الطالبات لو فرضنا ان زميلتهن فعلاً تسلقت من الدور الثالث الى السطح لإلقاء نفسها لماذا لم ترم نفسها من الدور الثالث منوهات الى ان السطح بابه على الدوام مفتوح بعد أن أصبح جزء منه مستودعا للكراسي والطاولات ولم تكن العنود أول من صعد الى السطح من الطالبات كان من ضمن مواقع كثر نجلس عليه أوقات الفرصة.
وكان مكتب التربية والتعليم بغرب الدمام "بنات" قد أكد في وقت سابق سقوط طالبة من سطح المدرسة ث/16 بالصف الأول الثانوي وقد تم نقلها لطوارئ مستشفى المواساة وتمت زيارتها للاطمئنان عليها وكانت الطالبة في وعيها إلا أنها غير قادرة على الكلام، وبعد خروجها من الأشعة تبين اصابتها بكسر في الظهر والقدم، وبتفقد موقع الحادث والاستماع لأقوال إدارة المدرسة وبعض الطالبات تبين أن الطالبة صعدت للسطح بمفردها وألقت بنفسها مستعينة بكرسي لتسلق سور السطح.