كشف مدير عام سجون المنطقة الشرقية اللواء مساعد الرويلي عن اتخاذ تدابير جديدة للحد من تهريب الممنوعات داخل السجون من خلال استخدام أجهزة كشف حديثة ساهمت في تقليص نسبة التهريب بالسجون خلال الفترة الأخيرة بعد أن وصلت لأرقام قياسية بهذا المجال، مؤكدا تنظيم حملات دورية بشكل عشوائي ومفاجئ على السجناء والأفراد العاملين بالسجون تم خلالها رصد حالات معينة لتعاطي المخدرات. وأشار اللواء الرويلي إلى الانتهاء من نسبة 80% من أعمال إصلاحية الدمام التي تعد الأولى من نوعها كنموذح عالمي بالمنطقة بعد أن وجه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية، بسرعة إنجازها وتسهيل كافة الصعوبات، مضيفا: إنها تتضمن 28 موقعا تدريبيا وعنابر متعددة تتميز بأفضل المواصفات والمقاييس ويتوقع نهاية العمل بهذا المشروع خلال 6 أشهر. وشدد اللواء الرويلي على أهمية دعم النزلاء وتطوير قدراتهم وإمكانياتهم حتى يصبحوا أعضاء فاعلين بالمجتمع ويتمكنوا من الاعتماد على أنفسهم في الكسب المادي بعد خروجهم من السجون، جاء ذلك خلال افتتاحه أول معرض لبيع منتجات النزلاء والنزيلات في مجمع تجاري بالخبر أمس ضمن برامج لجنة «تراحم» لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم بالمنطقة الشرقية برعاية ودعم مركز الزامل لخدمة المجتمع. ومن جانبه أوضح المدير التنفيذي ل«تراحم» الشرقية د. يوسف الراشد أن المعرض الدائم لمنتجات نزلاء ونزيلات السجون يعد الأول من نوعه في المنطقة، مبيناً أن «تراحم» أخذت على عاتقها توفير المشاريع ذات الاستدامة المالية التي ترتبط بتنمية النواحي المهنية للسجناء والسجينات التي توفر لهم مصادر دخل دائمة من إنتاجهم داخل السجن فتعاونت تراحم الشرقية مع المديرية العامة للسجون وبرعاية وتمويل من مركز الزامل لخدمة المجتمع لإنجاح المشروع والذي يهدف إلى توفير المواد الأولية للسجناء والسجينات وتوفير التدريب اللازم وإخراج المنتجات بشكلها اللائق لتعرض في المعرض الدائم، داعياً كافة أفراد المجتمع لزيارة هذا المعرض وإثراء الجمعية بآرائهم ومقترحاتهم لتطوير هذه المنتجات كنوع من الشراكة لدفع عملية التنمية للسجناء.