القادسية والفتح.. كلاسيكو «الطموحات المتباينة»

بنو قادس يسعون لتحسين المركز والنموذجي يأمل في الهروب..

يتطلع القادسية وضيفه الفتح إلى حصد العلامة الكاملة عندما يلتقيان مساء اليوم الخميس على ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية بالخبر في افتتاح منافسات الجولة الثانية والعشرين لدوري جميل للمحترفين. وتعتبر مباراة الليلة مفصلية لكلا الفريقين رغم تباين الطموحات بينهما، فالقادسية الذي تحسنت نتائجه في الدور الثاني وحقق جملة من الانتصارات حتى استقر في المنطقة الدافئة، يسعى إلى مواصلة عروضه القوية ونتائجه الإيجابية بقيادة مدربه البرازيلي أنجوس لضمان البقاء بين الكبار بشكل رسمي وفي نفس الوقت تحسين مركزه في سلم الترتيب. وقد استغل الفريق فترة التوقف وأقام معسكرا في مدينة أبوظبي وخاض خلاله مباراتين وديتين أمام الوحدة وبني ياس الإماراتيين، بينما الفتح ورغم تحسن نتائجه في الفترة الأخيرة إلا أنه مازال يقبع في ذيل الترتيب، ويأمل أن تكون مباراة اليوم بمثابة الانطلاقة الحقيقية لحصد النقاط المتتالية التي ينجح من خلالها في تفادي خطر الهبوط، الذي أصبح يحدق به. وكان الفريق قد أقام معسكرا خارجيا في مدينة الدوحة لعب خلاله ثلاث مباريات ودية أمام أم صلال والمرخية وقطر، كما عزز صفوفه باللاعب التونسي لمجد الشهودي خلفا للبرازيلي ناثان جونيور، الذي أصيب بقطع في الرباط الصليبي الأمامي وغيابه عن الفريق حتى نهاية الموسم.
ويدخل القادسية المباراة وهو في المركز الثامن برصيد 24 نقطة جمعها من 21 مباراة، حيث فاز في 5 وتعادل في 9 وخسر 7 مباريات، وسجل هجومه 30 هدفا فيما استقبلت شباكه 28 هدفا، ويبرز في صفوفه عبدالرحمن العبيد وعبدالمحسن فلاتة وحسن جعفري وحسن العمري ونايف هزازي والبرازيلي إلتون جوزيه ومواطنه بيسمارك فيريرا والكويتي احمد الظفيري والنيجيري باتريك ايز.
وفي المقابل، يدخل الفتح المباراة وهو في المركز الرابع عشر الأخير برصيد 17 نقطة جمعها من 21 مباراة، إذ فاز في 3 وتعادل في 7 وخسر 11 مباراة، وسجل هجومه 21 هدفا في حين اهتزت شباكه 33 مرة، ويبرز في صفوفه عبدالله العويشير وعلي البليهي وحمدان الحمدان وعلي الزقعان واحمد المبارك والبرازيلي ساندرو مانويل والبرتغالي أوكرا والتونسي عبدالقادر الوسلاتي.