202 مليون ريال ميزانية جمعية الأطفال المعاقين في 2017

أقرها مجلس الإدارة برئاسة الأمير سلطان بن سلمان

أقر مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز ميزانية تقديرية تاريخية للجمعية للعام المالي 2017م، بلغت 202 مليون ريال، خصص منها لتشغيل المراكز مبلغ 111 مليون ريال، فيما خصص لإنشاء المشروعات الخدمية والاستثمارية الجديدة مبلغ 81 مليون ريال.
ورفع المجلس، خلال اجتماعه الذي عقد أمس الأول، أسمى آيات الشكر والعرفان الى مقام حكومة خادم الحرمين الشريفين، لما تتفضل به من دعم ورعاية لمشروعات الجمعية وبرامجها، كما وجه المجلس تحية تقدير الى الدكتور مفرج بن سعد الحقباني وزير التنمية الاجتماعية السابق لما أولاه من اهتمام ومساندة للجمعية إبان توليه مسئولية الوزارة، كما أعرب المجلس عن خالص تهنئته للدكتور علي بن ناصر الغفيص وزير التنمية الاجتماعية لما حظي به من ثقة ملكية كريمة بتوليه الوزارة، وأكد الأعضاء أن د. الغفيص خير خلف لخير سلف قياساً لرصيد خبراته الحافل، ولما عرف عنه من تميز في كافة المسئوليات والمهام التي أسندت إليه، متطلعين الى المزيد من الشراكة بين الوزارة والجمعية في المرحلة القادمة والتي تمثل تحولاً مهماً في تاريخ الجمعية ودورها الخيري الوطني.
وأعرب المجلس عن اعتزازه بتفاعل المؤسسات التجارية الوطنية وأهل الخير مع جهود الجمعية، ومساحة الثقة المتنامية في أداء مراكزها، الامر الذي تجسد بشكل متواز في تضاعف أعداد الأطفال المستفيدين، وبالتالي الزيادة المضطردة في أرقام الميزانية.
الأمير سلطان بن سلمان مترئسا الاجتماع
وفي تصريح صحفي لأمين عام الجمعية عوض عبدالله الغامدي، أوضح أن المجلس وجه بتشكيل لجنة برئاسة اسامة بن علي ماجد قباني عضو المجلس والمشرف المالي تتولى تطبيق أعلى معايير الحوكمة والتدقيق في بنود صرف الميزانية، ومنح الأولوية المطلقة لمخصصات تجويد برامج الخدمة وايصالها الى مستحقيها.
وأضاف الأمين العام: ان المجلس بحث تقارير أداء اللجان خلال العام الماضي، وتابع موقف برامج تنمية الموارد، وخطط التعاون مع الجهات ذات العلاقة، وكذلك مستجدات مشروع خير مكة الاستثماري الخيري، مؤكداً على أهمية مضاعفة الجهد لإنجاز المشروع في وقت قياسي لكونه سيسهم في ضمانة استمرارية خدمات الجمعية مستقبلاً بمشيئة الله.
واختتم الغامدي تصريحه بقوله: «لقد سجل المجلس تقديره للجهد المتميز للأعضاء المتطوعين في لجان الجمعية، وأيضاً للشركات التي بادرت بإبرام اتفاقيات تعاون مع الجمعية».