منحت الهيئة السعودية للتخصصات الصحية اعتمادها العام لمستشفى الإمام عبدالرحمن بن فيصل في الدمام التابع للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني بالقطاع الشرقي، وشهادة الاختصاص هذه ستؤهل المستشفى للبرامج التخصصية، حيث سيقوم بقبول الأطباء المقيمين ابتداءً من أكتوبر الحالي. وأوضح المدير الإقليمي التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني بالقطاع الشرقي الدكتور أحمد بن عبدالرحمن العرفج أن «هذا الاعتماد يأتي بعد سلسلة متواصلة من الإنجازات التي حققها المستشفى، إذ يعتبر واحدا من الصروح الطبية المتميزة عالية الجودة، والمواكبة للتطور العالمي بمستوى تدريب الممارسين الصحيين، حيث يعتبر أحد مراكز التدريب الدولية». وقال: «هذا الاعتراف أيضاً دلالة واضحة على ما وصلت إليه مستشفيات الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني بصورة عامة ومستشفى الإمام عبدالرحمن بن فيصل بصورة خاصة، ونحن فخورون بكل المنجزات التي تتحقق والتي تنعكس وبصورة إيجابية وكبيرة على مستوى الخدمة المقدمة للمريض المحور الأساسي في عملنا». وجاء الاعتراف بعد زيارة قامت بها اللجنة المكلفة بالاعتماد للمستشفى، حيث اطلعت على محتويات المستشفى وما يضمه من كوادر طبية متخصصة ومتميزة ومدربة وذات احترافية طبية متقدمة، ولم تخف اللجنة إعجابها بما رأته من ممارسات وإمكانات وتجهيزات طبية بمستويات عالمية وعالية الجودة، وتم اطلاعهم على سير العمل والأنشطة والدورات التدريبية التي تقدم في المستشفى، والآلية المتبعة لخدمة المرضى، وتمت مطابقتها للمتطلبات الواجب توافرها لاعتماد المستشفى لبرامج الزمالة من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية. من جهته أشاد نائب المدير الإقليمي التنفيذي للخدمات الطبية في المستشفى الدكتور أحمد بن محمد الشعيبي بهذا الإنجاز، واصفاً إياه ب«المشرف والمستحق»، وقال: «اعتراف الهيئة بالمستشفى كبيئة ملائمة للتدريب بمستويات عالية الجودة هذا يدعو للفخر والسعادة، والشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني بيئة مهيأة الإمكانيات لتكون مركز تدريب بمواصفات عالية وعالمية، وجار الاعتراف بزمالة الجراحة العامة والباطنية والنساء والولادة». وبيِّن أن «ما تحقق وسيتحقق لم يكن ليتم لولا الدعم اللا محدود من قبل وزارة الحرس الوطني ممثلة في الشؤون الصحية، ومن جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية، وبجهود طاقم الخدمات الطبية متمثلا في مديري الأقسام والكوادر الطبية ومن إدارة الشؤون الأكاديمية في المستشفى».