إن حاضرة الدمام والخبر والظهران تستحق الكثير من الاهتمام، ولأن الأمثلة تضرب ولا تقاس، فاسمحوا لي أن أذكر بالمثل القائل: (إذا أردت أن تطاع فاسأل المستطاع)، لذا فإني اقترح المستطاع وليس مطلوبا من المجلس البلدي لحاضرة الدمام والخبر والظهران أن يحل جميع مشاكل الحاضرة بل أن ينقلها بوضوح خاصة بعد النظر ومراجعة الملفات والاقتراحات التالية: 1- أن يحسم ملف الاختناقات المرورية والصرف الصحي ونقص الخدمات البلدية الأخرى. 2- أن يتم اخضاع جميع مطاعم الدمام والخبر والظهران لبرنامج تقييم خدمات الجودة الغذائية لتصنيف المطاعم ومنح «وسام التميز» لمن يستحقه، وذلك بعد أن تبرم الأمانة اتفاقية الشراكة مع شركة عالمية لتطبيق برنامج تقييم معايير جودة وسلامة المطاعم من خلال برنامج E-Cristal، ويكون الهدف الرئيسي لهذه المبادرة تحسين جودة الغذاء ودعم آلية الرقابة على جميع المنشآت الغذائية الصغيرة والكبيرة. 3- متابعة تنفيذ المشروعات حسب الشروط والمواصفات وحسب المدة المحددة للتنفيذ ومعالجة أسباب التعثر إن وجدت. 4- متابعة الإجراءات المالية والإدارية التي تتخذها البلدية والتأكد من مطابقتها للأنظمة والتعليمات. 5- الاهتمام باحتياجات حاضرة الدمام والخبر والظهران من واقع مشاهدات المجلس نفسه ومن خلال ما يصل إليه من مطالب المواطنين واقتراحاتهم. 6- المحافظة على الأراضي التابعة للبلدية من التعديات داخل النطاق العمراني وفي نطاق التنمية العمرانية المستقبلية. 7- الاهتمام بدرء مخاطر السيول. إلى غير ذلك من المهام المناطة بالمجلس البلدي لحاضرة الدمام والخبر والظهران، آخذين بعين الاعتبار سلفًا التفاوت في أداء المجالس البلدية بين جيد ومتوسط. وأخيرًا فإن مما يؤثر سلبًا على أداء بعض الأعضاء هو كثرة التزاماتهم العامة والخاصة من حيث كونهم مسئولين لبعض الإدارات وأعضاء في بعض المجالس والجمعيات مما يجعل أعمال المجلس البلدي بالنسبة لهم عملاً ثانوياً وهنا تبرز أهمية أن يكون العضو متفرغًا قدر الإمكان أو شبه متفرغ. مشعل بن سحمي القحطاني الظهران