انطلاق قمة «اختر أمريكا» للاستثمار بمشاركة سعودية واسعة

انطلقت أمس قمة SelectUSA للاستثمار التي تعقد حاليا في مدينة واشنطن بالولايات المتحدة الامريكية تحديدا خلال الفترة من 19 إلى 21 يونيو.
وقال سفير الولايات المتحدة الأمريكية في المملكة جوزيف ويستفول عن القمة الاستثمار التي تعقد حاليا في واشنطن: «إنها تكتسب أهمية خاصة كونها تتزامن مع لحظة تاريخية في المملكة التي تعمل حاليا على برنامج التحول الوطني الذي يهدف إلى تنويع الاقتصاد ووايجاد مناخ متنوع للأعمال والفرص الاستثمارية التي تغذي الابتكار وروح المبادرة وهي استراتيجية رؤية 2030 بقيادة ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز».
وأضاف: «من المهم الإشارة إلى أن الاستثمار في الولايات المتحدة ليس غريبا على المملكة العربية السعودية، فالعلاقة قديمة مع مجتمع التجارة والأعمال، وكذلك مئات الآلاف من السعوديين الذين درسوا في بلدنا، فكانت النتيجة ان المستثمرين السعوديين يجدون الولايات المتحدة وثقافتها مألوفة جدا ويدعمها توجه بلادنا الدائم للبحث عن فرص الاستثمار في مختلف القطاعات الجديدة، واليوم نشاهد الوفد السعودي القادم للمشاركة في قمة SelectUSA للاستثمار للتعامل مع الشركات الامريكية ومكاتب التنمية الاقتصادية في جميع أنحاء الولايات المتحدة وهي نتيجة طبيعية، ويمثل فرصة مثالية لتعزيز علاقاتنا التجارية مع شريك قوي خلال لحظة محورية في تاريخ المملكة العربية السعودية».
ويعتبر الحدث الاكبر من نوعه في امريكا المخصص لتشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر في الولايات المتحدة، حيث يوفر فرصة فريدة لجمع الشركات ومنظمات التنمية الاقتصادية من جميع أنحاء العالم، والأطراف الأخرى التي تعمل على تسهيل الاستثمار في الأعمال التجارية بالولايات المتحدة التي تضم كبار المسؤولين الحكوميين، والمديرين التنفيذيين وكبار رجال الأعمال، وقادة الفكر.
وتركز كل قمة على موضوع بما يتناسب مع بيئة الولايات تجاه الصناعة والفرص الجديدة، وموضوع قمة هذا العام هو: «ميزة الابتكار».
وستعرض فرص الاستثمار في كل ركن من الولايات المتحدة للمستثمرين العالميين، وسيجد المشاركون الأدوات العملية والمعلومات والاتصالات التي تحتاج إلى نقل الاستثمارات إلى الأمام، وهناك فرص متاحة للمستثمرين من جميع المستويات بما في ذلك الشركات المتعددة الجنسيات والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والناشئة.
ويهدف مؤتمر القمة إلى جلب هذا التنوع تحت سقف واحد، فضلا عن منظمات التنمية الاقتصادية من أنحاء البلاد، وبمشاركة مسؤولين حكوميين رفيعي المستوى، حيث العمل قائم على تسهيل الاستثمار في الولايات المتحدة مع أكثر من 2000 مشارك متوقع ان يثروا قمة هذا العام.