الباشا: سنقدم الأفضل بعد التوقف.. فقط انتظرونا

أثبتنا أن الخليج كبير بين الكبار

هنأ رئيس نادي الخليج فوزي الباشا جماهير النادي بالفوز الذي تحقق على فريق نجران في دوري جميل للمحترفين مساء الجمعة الماضي، وقال: إن ما تحقق على يد نجوم الفريق في ملعب فريق نجران يؤكد مرارا وتكرارا ان الخليج يستحق التواجد بين الفرق الكبار، وأن الخليج منبع النجوم، وأن الخليج يملك مدربا قديرا كجلال قادري قادر على السير بالفريق الى بر الامان مهما كانت الظروف التي يمر بها الفريق مع دوري يعد الاقوى عربيا على كل المستويات.
وأضاف الباشا: إن الخليج قدم امام نجران مستوى اشاد به الجميع، واضافة النقاط الثلاث الى رصيدنا هو الاهم في هذه المرحلة التي تتطلب حصد النقاط، واللاعبون يعون اهمية هذه المرحلة الصعبة في الوقت الذي تعمل فيه كل الفرق على تأمين نفسها، والخليج ايضا من حقه اللعب للفوز ولا غير لتأمين انفسنا في مركز متقدم، والحمد لله أعتقد أن المركز الذي نتواجد فيه يترجم الجهود الكبيرة التي نبذلها من أجل المنافسة على مراكز المقدمة والخليج أهل للتواجد في المقدمة ولا غير.
وقال: وضعنا في اعتبارنا توزيع الجهد بين المباريات المتبقية في الدور الثاني ونسير حسب ما هو مخطط لدينا، وفترة التوقف الحالية جيدة لالتقاط الانفاس من جديد، فالمرحلة المتبقية صعبة أمام فرق عريقة تتطلب بذل المزيد من الجهد قبل ختام الدوري، وبالتأكيد سنسعى الى استغلال الوقت لتدارك أي خطأ سابق، وتجهيز اللاعبين لخوض كل المباريات، والخليج بالتأكيد قادر على مواصلة إسعاد جماهيره المحبة للكيان، وبإذن الله سيتواصل العطاء بروح اعلى من اي وقت مضى في المباريات المتبقية، لنؤكد ان الخليج كبير بين الكبار.
واختتم الباشا: وصلنا الى مرحلة هامة من الدوري، ولن نتوقف عند الفوز على نجران، بل سنسعى الى حصد المزيد من النقاط في المباريات المتبقية، ونحن مطالبون بهذا الامر امام محبي الخليج الطامحين الى مواصلة المشوار حتى المباراة الاخيرة من الدوري، وقبل الختام اوجه شكري لجميع اللاعبين على الروح العالية التي تحلوا بها في المواجهات السابقة وآخرها امام نجران، وكذلك للجهاز الاداري والجهاز الفني بقيادة القادري الذي يثبت مباراة تلو مباراة انه اهل لقيادة فريق عريق مثل الخليج، والشكر الاخير لجماهير الخليج التي تتجاوز ظروفها من أجل الزحف خلف الفريق ومساندته والوقوف معه بكل قوة، وانتظرونا في المواجهات القادمة المتبقية من الدوري.