السنوسي: صقور الوحدة كسروا الاحتكار.. ونخطط للظفر بالدوري

أكد قهر تواضع الدعم بتوفير موارد مالية

أكد مؤيد سنوسي الذي تم تعيينه مؤخرا كمشرف عام على لعبة الكرة الطائرة بنادي الوحدة، أن أوضاع اللعبة في ناديه بشكل عام تبشر بالخير وتجعله يتفاءل بنجاحه في المهمة المناطة له. وقال: الوضع في الكرة الطائرة مثالي ونموذجي ويبعث على التفاؤل؛ لأن هناك رجالا مخلصين وأوفياء، فوجود اكسير نجاح الكرة الطائرة ومهندس أولى بطولاتها الكابتن تركي مدخلي، ووجود مدير اداري محترف ومنظم ومخلص يحظى بحب واحترام اللاعبين كالكابتن بندر خيرالله، ووجود مدرب محترف مثل كابتن جورج، ووجود لاعبين رجال ذوي مهارات ومدركين لحجم مسؤولياتهم، كل هذه أمور تبشر بمستقبل مشرق لطائرة الوحدة.
وحول ما اذا كانت له شروط لقبول إشرافه على اللعبة قال: لم تكن لدي شروط وانما كانت طلبات بمنح كامل الصلاحيات، وأنا قريب من اللعبة ومن الداعمين والمحبين لها، الأمر الذي جعل الادارة تعينني مشرفا لها. وقال: الوحدة فريق بطل وسيحصد البطولات بإذن الله.
وحول سبب التنافس على بطولات الكرة الطائرة بين الهلال والأهلي فقط قال: سابقا نعم لعدة أسباب أهمها العناية باللعبة والاهتمام بها، وتخصيص ميزانيات كبيرة للعبة مقارنة بالاندية الاخرى، والمكافآت التي تصرف للاعبين والمعسكرات والبطولات الخارجية. ولكن الوحدة كسر هذا الاحتكار بتحقيقه للنخبة وحلوله الثالث في الدوري، وهناك اندية مرشحة للمنافسة كنادي النصر ونادي الاتحاد. فلم تعد الكرة الطائرة محصورة بين الاهلي والهلال.
وأضاف: العقبات التي تواجه اللعبة تتلخص في الدعم المادي، وبحول الله سيتم (ايجاد موارد دخل ثابتة للعبة وفي نفس الوقت وضع لائحة داخلية للاعبين ) وهو ما نعمل عليه حاليا.
وقال: الاقبال رائع من النشء ولله الحمد، ولدينا من البراعم والناشئين ما يثلج الصدر، وفي المستقبل القريب سوف نهدف لانشاء (مدرسة طوال القامة) سوف تكون هي النواة الحقيقية لدعم الفريق الاول بالنادي والمنتخبات الوطنية فالقاعدة هي أساس أي نجاح.
وعن وعوده لجماهير الوحدة قال: لا اقول اعد وإنما نعد نحن أسرة الكرة الطائرة بنادي الوحدة بالمنافسة على بطولة هذا الموسم رغم البداية المتعثرة، لكن عملنا ومازلنا نعمل لعودة الروح ومن ثم المستوى الفني للفريق، واذا غامرت في شرف مروم... فلا تقنع بما دون النجوم، وأفضل أن أجعل طموحي ما يراه الوحداويون لا ما يقرؤونه وذلك في العام الثالث من إشرافي على اللعبة بإذن الله. وفي الختام أشكر صحيفة (اليوم) على متابعتها واهتمامها وتخصيصها صفحة للألعاب المختلفة.