أكد أحمد نعمة وكيل شؤون الطيران المدني بوزارة المواصلات والاتصالات أن مملكة البحرين تتبوأ مكانة استراتيجية مهمة في تقديم خدمة المراقبة الجوية على مستوى منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي. وقال نعمة في تصريحات صحفية عقب اختتام الاجتماع الخامس عشر للمجموعة الإقليمية لتخطيط وتنفيذ الملاحة الجوية في منطقة الشرق الأوسط مندوباً عن وزير المواصلات والاتصالات، إن هناك حوالي 300 ألف طائرة تعبر الإقليم الجوي لمملكة البحرين، يتم التعامل معها بوجود موظفين بحرينيين مؤهلين على أعلى المستويات. وأرجع نعمة تطور خدمة المراقبة الجوية في البحرين إلى دعم القيادة والحكومة، خاصة وأن هناك 70 مراقباً جوياً بحرينياً يقدمون هذه الخدمة لجميع الطائرات العابرة للأجواء البحرينية والإقليمية. وأضاف إن "ازدحام حركة الملاحة الجوية يعتبر من ابرز التحديات التي تواجه منطقة الشرق الأوسط، وذلك نتيجة زيادة الرحلات الجوية والنمو المتسارع للاقتصاديات الناشئة وبناء المزيد من المطارات لتلبية متطلبات هذه الزيادة الكبيرة جداً". بدوره، أكد محمد رضا خنجي المدير الإقليمي لمنظمة الطيران المدني الدولي مكتب الشرق الأوسط، أن مملكة البحرين من الدول الرائدة في المنطقة في مجال تخطيط وادارة الملاحة الجوية. مشيراً إلى أن الاجتماع سيتطرق الى نتائج الاجتماعات السابقة للجان الفنية، والمصادقة على كتيب تخطيط الملاحة الجوية الإلكترونية، إضافة الى استعراض ما تمخض عن اجتماع المدراء العامين في العاصمة القطرية الدوحة المنعقد في أبريل الماضي، علاوة على الاهتمام بتعزيز السلامة في مجال الملاحة الجوية على مستوى المنطقة، بما فيها خطوط مسارات الطيران في الشرق الأوسط.