أكدت الهيئة العامة للسياحة والآثار في الأحساء أن حجم الاستثمارات الفندقية التي ستشهدها المحافظة يبلغ نحو مليار و400 مليون ريال من المتوقع أن تضيف أكثر من 1000 غرفة في وحدات سكنية وفنادق مختلفة الفئات خلال خمسة أعوام. وقال مدير عام فرع الهيئة علي الحاجي: «إن الأحساء تشهد طفرة في الإيواء الفندقي، كما أن هناك شركات عالمية بدأت في تشغيل فنادق في المحافظة وأخرى تعمل على استكمال مشاريعها الفندقية». وأشاد الحاجي خلال زيارته وفريق الإيواء ل «الراشد تاون سكوير» -التي تضم فندقاً ووحدات سكنية- بعناية الشركة المالكة للمشروع بمستوى الجودة في تنفيذ الوحدات والسوق والمقاهي، معرباً عن أمله في أن يساهم المشروع ومرافقه في دعم صناعة السياحة وزيادة المنافسة بين المستثمرين في هذا الجانب، ووضع خيارات سكنية وترفيهية متعددة أمام سياح الأحساء. وأكد الحاجي اهتمام رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بدعم تلك المشاريع الاستثمارية في إقامة عدد من الفنادق والوحدات السكنية، وكذلك الوحدات الفندقية لموقعها المتميز وحدودها مع بعض دول الخليج وكثرة زيارتهم للمحافظة، مبينا أن إنشاء عدد منها خلال السنوات الخمس القادمة سيعود بالنفع على الاقتصاد المحلي وعلى مالكيها. وأوضح أن هناك متابعة دائمة على الفنادق التي في طور التشغيل وأخرى في طور استكمال تلك المشاريع الفندقية والوحدات السكنية المفروشة وما إلى ذلك لراحة الزائر والسائح بشكل عام، مؤكدا أن ما يقوم به الجهاز يأتي ضمن منظومة الجهود الكبيرة التي تقودها الهيئة العامة للسياحة والآثار بالمحافظة لتهيئة وتطوير عدد من المواقع السياحية التي يزيد عددها على 1000 موقع سياحي معتمد لدى الهيئة على مستوى المملكة. بدوره، أكد يوسف العديلي، مدير التراخيص في فرع هيئة السياحة والآثار، أن قطاع الإيواء في الأحساء يشهد تناميا في عدد المرافق ومستوى الخدمات، وبين أن في المحافظة 66 وحدة سكنية مفروشة و7 فنادق منها 3 فنادق (5 و4 و3 نجوم) و4 فنادق (نجمتان) وشقق فندقية و16 فندقاً على الطرق السريعة «موتيل» ونزلا واحدا، فضلاً عن 46 وكالة سفر وسياحة، و17 مكتبا لتنظيم الرحلات السياحية، و42 مرشداً سياحياً منهم من يتحدث عدة لغات ويجيد التخاطب مع ذوي الاحتياجات الخاصة بلغة الإشارة.