القنصل «الخالدي» يصل منزله بعد الفحوص الطبية

والده ل اليوم: اللسان يعجز عن شكر «القيادة»

كشف جاسم الخالدي القائم بالاعمال بالنيابة بسفارة خادم الحرمين الشريفين باسلام اباد والوزير المفوض والشقيق الاكبر للقنصل العائد "عبدالله الخالدي، عن عودة شقيقه لمنزله قريبا بعد اكتمال الفحوصات الطبية الروتينية المعتادة.
وعبر محمد خليفة الخالدي والد القنصل السعودي العائد من اليمن عبدالله الخالدي عقب عودته من الرياض أمس مع أبنائه "جاسم وابراهيم ويوسف وسباع" بعد زيارتهم له؛ للاطمئنان عليه عن بالغ شكرهم لما وجدوه من رعاية واهتمام اثناء تواجدهم بالرياض، مضيفا: إن اللسان يعجز عن شكر مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع ورئيس الديوان الملكي المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين.
ومن جانبه قال الشقيق الاكبر للقنصل العائد جاسم محمد الخليف الخالدي القائم بالاعمال بالنيابة بسفارة خادم الحرمين الشريفين باسلام اباد والوزير المفوض: إن الفرحة عمت الجميع بتحرير "عبدالله" والحمد لله على سلامته، ونشكر القيادة عامة وكبار المسئولين من رجالات الدولة الأوفياء وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد وسمو وزير الدفاع، والذين قدموا كافة الخدمات المتواصلة والرعاية والاهتمام له على مستوى رفيع منذ اختطافه حتى عودته سالما، وأيضا بعد ذلك من خلال الاستقبال والحفاوة والترحيب عند الوصول الى مطار الرياض واستقبالنا مع الوالد محمد الخالدي عند زيارتنا وتقديم جميع الخدمات لنا، فيما عبر إخوته "ابراهيم وسباع ويوسف" عن فرحتهم التي لا توصف بعودة شقيقهم "عبدالله" مثمنين لكبار المسئولين في الدولة وولاة الأمر الخدمات التي قدمت لهم والحفاوة والتكريم والاستضافة، ويحمدون الله أن منَّ الله على أخيهم بالعودة الى ارض الوطن سالما معافى، وأضافوا: ان أخاهم يتمتع بصحة والحمد لله ولا يتبقى سوى وصوله الى منزله عن قريب ان شاء الله لتقر أعينهم به، ومن المحتمل وصوله في الايام القادمة، وأعربوا عن شكرهم لكل من سأل واطمأن على سلامة أخيهم؛ مثمنين لهم وقوفهم معهم ومشاطرتهم الحزن اثناء اختطافه والفرحة عند تحريره، كما رفعوا الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين لمنحه وسام الملك عبدالعزيز، مؤكدين أن الفرحة ستعم أهألي أم الساهك والوطن والشعب السعودي بعودة عبدالله الخالدي، سائلين الله أن يحفظ البلاد من كل شكر وأن يديم عليها نعمة الامن والامان في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين وولي ولي العهد "يحفظهم الله".