* منذ أكثر من ثلاثة مواسم تعرّض أكثر من لاعب أهلاوي بإصابات مختلفة وأبرزها إصابات الرباط الصليبي ك: ياسر الفهمي الذي تعرض لهذه الاصابة لاكثر من مرة، وتبعه محسن العيسى وكامل الموسى وريان الموسى وايريك اوليفيرا وأخيرا وليس آخرا منصور الحربي. بالاضافة الى الاصابات المختلفة التي ابعدت نجوم الاهلي مثل: ياسر المسيليم وعماد الحوسني وفيكتور سيموس ومعتز الموسى وصالح العمري ومحمد عبدالشافي وعبدالله المطيري وعمر السومة. ومما لاشك فيه ان هذه الاصابات أثرت على مسيرة الفريق الاهلاوي في المواسم الثلاثة الاخيرة وحرمته من المنافسة على البطولات المحلية وبطولة دوري ابطال آسيا قبل موسمين. ومثل هذا الكم الكبير من الاصابات التي يتعرّض لها نجوم الفريق أفقدته قوته وتوهّجه، وبالتالي فقدانه لعدد كبير من النقاط حرمته من الفوز ببطولة دوري زين للمحترفين قبل موسمين وأبعدته عن دائرة المنافسة على بطولة دوري جميل وكأس خادم الحرمين الشريفين بسبب حرمانه من خدمات نجومه في المباريات الحاسمة. * لعنة الاصابات التي اجتاحت نجوم الملكي في المواسم الثلاثة الاخيرة أصبحت لغزا محيرا لا يمكن تفسيره الا الى وجود مشكلة كبيرة في مدرب اللياقة البدنية بالفريق لقلة خبرته في هذا المجال أو لعدم تخصصه في تولي هذه المهمة ويشاركه في هذه المسئولية مدرب الفريق. وأتوقع ان زيادة الاحمال التدريبية اللياقية على اللاعبين او لسوء ارضية ملعب النادي الذي يتدرب عليه اللاعبون وسوء أرضية ملعب الجوهرة. ولاستاد مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بالشرائع دور كبير في الاصابات التي حدثت لهم على اعتبار أن معظم اصابات نجوم الاهلي حدثت على هذين الملعبين حيث يعتبر الاهلي اكثر أندية دوري جميل للمحترفين تعرضا لإصابات الرباط الصليبي واصابات الملاعب الاخرى. كما ان الجهاز الطبي بالنادي دون المستوى المطلوب، ولا يقوم بواجبه على الوجه المطلوب من جهة، أو أن تكوين اللاعب السعودي يختلف عن تكوين اللاعب الاوروبي، إلى جانب عدم التزام اللاعب السعودي بمواعيد النوم، ويسهر حتى الصباح مما يعرّضه للاصابات بسهولة لعدم أخذ جسمه للراحة المطلوبة، ناهيك عن كثرة مشاركات لاعبي الاهلي في جميع البطولات المحلية ومشاركة منتخبنا الوطني الاول في مباريات كأس الخليج وكأس امم آسيا وقبلها التصفيات الآسيويه المؤهلة الى نهائيات كأس امم اسيا والمباريات الودية للاخضر في أيام الفيفا. * لابد لمدرب الفريق، السويسري جروس، من تقنين مشاركة لاعبي فريقه والقيام بعملية تدوير اللاعبين، خصوصا في المباريات السهلة أو إخراج اللاعبين الاساسيين وإشراك اللاعبين الذين لم يأخذوا فرصتهم في اللعب لتجنيب اللاعبين الارهاق والاجهاد بسبب كثرة المشاركات، بدليل تعرّض عدد كبير من نجوم الفريق لإصابات الرباط الصليبي وإصابات الركبة والقدم والشد العضلي لاسيما أن الفريق مقبل على مباريات هامة ومصيرية من الوزن الثقيل فنيا في دوري جميل للمحترفين ومسابقة كأس ولي العهد ودوري ابطال آسيا واخيرا كأس خادم الحرمين الشريفين وهذا يتطلب تركيزا كبيرا من اللاعبين والجهاز الفني والجهاز الطبي في ظل ضغط المباريات في اكثر من بطولة، وجاءت إصابة هداف الفريق ودوري جميل العقيد عمر السومة مقلقة للجماهير الاهلاوية وفي مراحل الحسم الاخيرة من دوري جميل ومسابقة كأس ولي العهد على الرغم من جهود الادارة الاهلاوية في التعاقد مع البرازيليين برونو سيزار واوزوفالدو بدلا من الاسباني داني والفرنسي مصطفى الكبير ذي الاصول المغربية، لتدعيم الفريق من اجل المنافسة والفوز ببطولة دوري جميل وبقية المنافسات الكروية المحلية ودوري ابطال آسيا. * كثرة المشاركات وكثرة الاصابات تساهم بطريقة او بأخرى في انخفاض مستوى اللاعب مهما كان مستواه ولياقته البدنية، ووجود دكة احتياط قوية تساعد كثيرا في حل هذه المشكلة والخروج من هذه المعضلة، الا ان عدم منح مدرب الفريق للاعبي الاحتياط فرصة اللعب قد لا يستقيد منهم بالشكل المطلوب لفقدهم حساسيتهم للكرة وابتعادهم عن جو المباريات مثل: صالح العمري وماجد عسيري وعقيل بلغيث ومحمد أمان وأمير الكردي وصالح الشهري وياسر المسيليم ومهند عسيري وسلمان المؤشر، خصوصا وأن النادي دفع الملايين لاستقطابهم من أندية أخرى ولم يستفد الفريق منهم بالشكل المأمول والمنتظر منهم كنجوم لهم أسماؤهم في الملاعب السعودية.