عززت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية اليوم الاثنين إجراءات الأمن لملايين المسافرين الذين يدخلون الولاياتالمتحدة بدون تأشيرة من أوروبا وأستراليا وغيرها. تستهدف الإجراءات الأمنية المشددة مواطني الدول الذين لا يحتاجون إلى تأشيرة للدخول إلى الولاياتالمتحدة لمنع المتطرفين من الدخول إليها ، ويحتاج القادمون إلى الولاياتالمتحدة من هذه الشريحة إلى إضافة الاسماء المستعارة وبيانات جوازات السفر وبيانات الاتصالات الخاصة بهم. تأتي هذه التغييرات في إجراءات الأمن بالولاياتالمتحدة بسبب الخوف من احتمالات تسلل المقاتلين الأجانب الذين شاركوا في القتال في سوريا إليها حيث انضم هؤلاء المقاتلون إلى تنظيم (داعش) أو إحدى فصائل تنظيم القاعدة في حين أنهم يحملون جوازات سفر دول لا يحتاج مواطنوها إلى تأشيرة لدخول الولاياتالمتحدة. يذكر أن مواطني الدول التي يوجد فيها تنظيم القاعدة عادة مثل سوريا واليمن والعراق وباكستان يحتاجون إلى تأشيرة للدخول إلى الولاياتالمتحدة ، ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسئولين أمريكيين القول إن الإجراءات الجديدة ستوفر رقابة أكثر دقة وفقا لقوائم مراقبة الإرهاب الأمريكية. وقال جيه جونسون وزير الأمن الداخلي الأمريكي إن السلطات واثقة من أن هذه الإجراءات لن تضر بحركة السفر والتجارة القانونية بين الولاياتالمتحدة وحلفائها الأجانب الموثوق فيهم.