خام برنت يصل إلى 63.60 دولار للبرميل    لبنان يقدم شكوى لمجلس الأمن ضد إسرائيل    النار تشتعل في مستودع نفط بشبه جزيرة القرم    تمكين «غير الربحية» في الصناعة    30 تخصصاً بالتحكيم التجاري    تأمين إسلامي للاستثمار والصادرات    تكامل تشريعي خليجي يجمع هيئات العقار    القيادة تعزّي أمير قطر في ضحايا الحادث المروري بشرم الشيخ لمنتسبي الديوان الأميري    «الحياة الفطرية»: إجراءات شاملة لصون الطيور المهاجرة    بوتين يشكر المملكة على جهودها في استقرار الطاقة    أكد أنها تهدد مصالح مصر والسودان.. السيسي يحذر من تصرفات إثيوبيا على النيل    اجتماع سوري- تركي رفيع لتعزيز التعاون الأمني    ترفض استئناف المفاوضات الأوروبية.. إيران ترحب بمقترح نووي أمريكي محتمل    العراق وقطر.. لا بديل عن الفوز.. التعادل يكفي الأخضر والأبيض لبلوغ المونديال    الأخضر يكثف تحضيراته لمواجهة العراق.. ورينارد يتحدث للإعلام    الإصابة تغيب حارس الاتحاد عن منتخب صربيا    المرور: عكس الاتجاه يهدد سلامة مستخدمي الطرق    هيئة «الشورى» تحيل عدداً من التقارير لجلسات المجلس    متهم يدهس خصومه بسيارته عقب «المحاكمة»    باستخدام أحدث التقنيات الجيو مكانية.. هيئة التراث: تسجيل 1516 موقعاً أثرياً جديداً في السجل الوطني    لقاء الخميسي تعود للدراما ب «روج أسود»    أم تتهم روبوت دردشة بدفع ابنها للانتحار    القهوة السوداء «دواء طبيعي» يذيب دهون الكبد    وكيل إمارة الرياض يستعرض المستهدفات الزراعية    نائب وزير "البيئة": المملكة ضمن أسرع مؤشرات إدارة الموارد المائية في العالم    سعود بن نهار يناقش الخدمات الصحية بمستشفيات القوات المسلحة بالطائف    تجمع المدينة الصحي يشارك في "اليوم العالمي للإبصار"    "تعليم عسير" يبرم اتفاقيات لخدمة البيئة المدرسية    "سيف" يضيء منزل المهندس عبدالرحيم بصيلي    بدء أعمال صيانة جسر طريق الملك فهد في الخبر    دوري روشن.. 375 لاعبًا في 36 مباراة    كونسيساو سابع برتغالي في «روشن»    بيع ثلاثة صقور منغولية ب420 ألف ريال    سعود بن عبدالله يطّلع على مشروعات جدة التاريخية    منجزات «الدرعية الصحية» أمام فهد بن سعد    «تطوير محمية الملك سلمان» يوعّي بالطيور المهاجرة    «طبية مكة» تنجح في زراعة سماعة عظمية    أمير الشمالية يشدد على أهمية تكامل جهود منظومة الصحة    "خدمات الداخلية الطبية" تطلق "حنا معك"    جايتان لابورد.. من الملاعب الفرنسية إلى سماء الدرعية    القادسية يحصل على شهادة الكفاءة المالية    جديد تحركات الهلال للحفاظ على الرباعي الأجنبي    9525 تصديقا بغرفة جازان    تداول يبدأ الأسبوع بانخفاض 88 نقطة    مساعدات غذائية سعودية لأطفال غزة    مستشفى الملك خالد للعيون ينجح في إعادة النظر لمريضة في عملية نوعية    وساطة سعودية تنهي العمليات العسكرية بين أفغانستان وباكستان    %37 ارتفاع زوار معرض الرياض الدولي للكتاب    مركز البحوث والتواصل المعرفي يحتفي بالروائي الصيني ماي جيا    أمانة العاصمة المقدسة تكرم بالبيد    والدة شيخ قبيلة البهاكلة في ذمة الله    إدراج «حياتنا ذوق» و«دليل المعلم» في «عين الإثرائية»    خطيب المسجد الحرام: اتركوا فضول الكلام في غير فنه وتخصصه    إمام المسجد النبوي: لا تيأسوا من رحمة الله.. عودوا إليه    التحايل في الغرب خيانة وهوى    13 مليون قاصد للحرمين خلال أسبوع    محافظ الطائف يقدم التعازي لأسرة الزهراني    أمير منطقة جازان يستقبل وزير الصحة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نائب وزير الصحة يفتتح اللقاء التعريفي بنظام الرعاية الصحية النفسية
نشر في اليوم يوم 14 - 10 - 2014

افتتح معالي نائب وزير الصحة للشؤون الصحية الدكتور منصور بن ناصر الحواسي اليوم, الملتقى التعريفي لنظام الرعاية الصحية النفسية, الذي تنظمه اللجنة الوطنية لتعزيز الصحة النفسية, وذلك في برج رافل بمدينة الرياض .
وأوضح الدكتور الحواسي , أن نظام الرعاية الصحية النفسية يُشكل نقطة تحول رئيسية في آلية تقديم الخدمات والإشراف عليها ومتابعتها وحفظ حقوق المرضى, حيث يعكس اهتمام القيادة الرشيدة - حفظها الله -, بتطوير القطاع الصحي بشكل عام، والتركيز على خدمات الصحة النفسية بشكل خاص, وسن التشريعات وتقديم الخدمات وفق الإطار الذي يراعى حقوق المرضى ومقدمي الخدمة .
وأكد في كلمة له خلال حفل الافتتاح أن وزارة الصحة تسعى جاهدة إلى تحسين خدماتها في مجال الصحة النفسية، وتعزيز برامجها من خلال إجراء مراجعة شاملة وتقييم الوضع الحالي، وضخ مبادرات جديدة ونوعية في هذا المجال الحيوي المهم, مشيراً إلى أن الوزارة تمتلك سلسلة كبيرة من الخدمات تتمثل في 23 مستشفى متخصص بالصحة النفسية, و 100 عيادة منتشرة في المستشفيات العامة والتخصصية, إضافة إلى سعة سريرية تقترب من 5 آلاف سرير, كما تعمل الوزارة على تحديث البنية التحتية للمنشآت النفسية من خلال نماذج وتصاميم حديثة لهذه المستشفيات تضمن قدرتنا على تحقيق أفضل المعايير لعملائنا .
ولفت معالي نائب وزير الصحة للشؤون الصحية, إلى أن العنصر الأهم والعامل الأبرز في أحداث التغير والتطوير هو القوى العاملة المؤهلة التي تسعى لبناء برامج لتطويرها والاستثمار فيها من خلال برامج التدريب وبناء الشراكات مع جهات عالمية متخصصة, متمنياً أن يحقق هذا اللقاء الأهداف المرجوة منه في التعريف بالنظام للمهتمين والمختصين وأن ينطلق من خلال هذا اللقاء لتفعيل مواد هذا النظام والالتزامات المترتبة عليه بشكل فعال ودقيق .
من جهته أوضح الأمين العام للجنة الوطنية لتعزيز الصحة النفسية الدكتور عبدالحميد الحبيب, أن نظام الرعاية الصحية النفسية وما يشتمل عليه من مواد وإجراءات سوف تسهم بشكل مباشر في رفع المعايير وإجراء مراجعة كاملة للأساليب وتأصيل لحقوق المرضى في المنشآت العلاجية النفسية, مشيراً إلى أن المختصين والمهتمين في مجال الصحة النفسية يعرفون أهمية النظام وأثره ويستشعرون عظم المسؤولية المترتبة عليها, حيث إن اعتماد النظام وصدوره من أعلى سلطة في المملكة، وإن كان النظام يمثل نقلة حقيقية فإن مواكبة النظام من قبل الممارسين والسعي للالتزام بمواده وبنوده يشكل المعنى الحقيقي المستهدف .
وأفاد أن اللجنة الوطنية لتعزيز الصحة النفسية تسعى من خلال هذا اللقاء ومن خلال الفعاليات الأخرى إلى نشر الثقافة والمعرفة بالنظام مع تعميم البرامج التدريبية للتأكد من معرفة الممارسين في المنشآت العلاجية النفسية بالالتزامات والحقوق وأساليب تقديم الخدمات، كما تأمل أن يشكل النظام خطوة في طريق طويل يعزز من خدمات الصحة النفسية بالمملكة وأن تراعي الخطط الصحية والمفاهيم الحديثة والممارسات المتطورة في هذا المجال الحيوي .
عقب ذلك بدأت جلسات الملتقى, حيث شملت الجلسة الأولى ثلاث أوراق عمل: الأولي بعنوان "نظرة عامة حول التنظيمات والتشريعات ودورها في الصحة النفسية" قدمها الدكتور عبدالله الهذلول, والثانية بعنوان "نظرة عامة نظام الصحة النفسية بالمملكة والمقارنة بالأنظمة العالمية" وقدمها الدكتور عبدالحميد الحبيب, فيما كانت الورقة الثالثة للدكتور عبدالله السبيعي بعنوان "المسح الوطن للصحة النفسية" .
أما الجلسة الثانية فاحتوت على ثلاث أوراق عمل: الأولى بعنوان "نظام الرعاية الصحية النفسية المحتوى والالتزامات" للدكتور محمد الجربا, والثانية بعنوان "دور مؤسسات المجتمع في حماية وتعزيز حقوق المرضى النفسيين" للدكتور محمود عبدالرحمن, أما الورقة الثالثة فقدمها الدكتور عبدالحميد الحبيب بعنوان "رؤية اللجنة الوطنية في سبيل تعزيز الصحة النفسية أذكار ومقترحات" .
بعد ذلك قدمت ورش عمل تخصصية شارك فيها, أطباء, وأخصائيين، وممارسين صحيين, ورجال الإعلام والصحافة, إلى جانب المستفيدون من الخدمات النفسية, وتضمنت ثلاث ورش عمل: الأولى بعنوان "نظام الرعاية الصحية النفسية وأثره في الممارسة المهنية للمختصين" قدمها الدكتور خليل القويفلي, والثانية بعنوان "آليات مقترحة لمتابعة حقوق المرضى النفسيين والتدريب عليها", للدكتور حسن كريري, فيما قدم حمد مشخص الورشة الثالثة بعنوان "الإعلام ودوره في رعاية حقوق المرضى النفسيين, أما الورشة الأخيرة فكانت بعنوان "أساليب حديثة لتعزيز مشاركة المستفيدين من خدمات الصحة النفسية" للدكتورة عفاف اليوسف .
يذكر أن نظام الرعاية الصحية النفسية, هو أول نظام للصحة النفسية في الشرق الأوسط, ويهدف إلى تنظيم وتعزيز الرعاية الصحية النفسية اللازمة للمرضى النفسيين, وحماية حقوق المرضى النفسيين وحفظ كرامتهم وأسرهم والمجتمع, إضافة إلى وضع آلية معاملة المرضى النفسيين وعلاجهم في المنشآت العلاجية النفسية .
ونصت المادة الثالثة من مجلس المراقبة العام للرعاية الصحية النفسية, بأن يصدر وزير الصحة قراراً بتشكيل مجلس باسم "مجلس المراقبة العامة للرعاية الصحية النفسية" مكون من: مستشار شرعي من وزارة العدل "رئيسا", ومستشار من وزارة الداخلية "عضواً ونائبا للرئيس", ومدير عام الصحة النفسية في وزارة الصحة "عضواً وأميناً للمجلس", وممثل من وزارة الشؤون الاجتماعية "عضواً", ومستشار نظامي من وزارة الصحة "عضواً", وعضو من هيئة حقوق الإنسان "عضواً", وثلاثة من الأطباء الاستشاريين في الطب النفسي من وزارة الصحة والجهات الطبية الأخرى "أعضاء", إلى جانب أخصائي نفسي واجتماعي, ويجوز للمجلس الاستعانة بمن يراه من ذوي الخبرة والتخصص .
كما نصت المادة الرابعة على بعض القرارات منها: النظر في التظلمات التي يقدمها المرضى أو ذووهم أو من يمثلهم, بعد استكمال التظلم أمام مجلس المراقبة المحلي للرعاية الصحية النفسية, وتكوين لجان من أعضاء المجلس أو من غيرهم من ذوي الخبرة أو الاختصاص لمراجعة قرارات الدخول الإلزامي, وأي اختصاص آخر يقره مجلس الوزراء , فيما نصت المادة الخامسة على أن يعقد المجلس اجتماعه مرة على الأقل كل شهرين , أو بناء على طلب رئيس المجلس عند الحاجة, وأن يكون انعقاد المجلس نظاميا بحضور الرئيس أو نائبة وثلثي الأعضاء على الأقل, وأن يكون اتخاذ القرارات بأغلبية الأعضاء الحاضرين وإذا تساوت الأصوات يرجح الجانب الذي صوت معه رئيس الاجتماع .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.