في كلمة ألقاها نيابة عن الشيخ ناصر بن حمد رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة بمملكة البحرين، قال هشام الجودر رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة إن "ورشة العمل الشبابية والتي تحمل عنوان (بناء المجتمع والمبادرات الشبابية) تُعد من أهم ركائز ومقومات العمل الشبابي المشترك بين دول مجلس التعاون الخليجي، وذلك باعتبارها استمراراً للمؤتمرات واللقاءات الشبابية الخليجية، والتي نسعى من خلالها إلى تفعيل قرارات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون الخليجي، والهادفة إلى تفعيل دور الشباب الخليجي وحشد طاقاتهم وتوجيهها الى التوجيه السليم وبشكل يضمن إعداد قيادات شبابية واعدة قادرة على حمل رسالة الدول الخليجية، وتكون قادرة في الوقت نفسه على المشاركة الفاعلة في صنع القرار". وأوضح الجودر "ان مملكة البحرين حريصة كل الحرص على دعم برامج العمل الخليجي المشترك في مجال الشباب واحتضان الشباب الخليجي في العديد من الفعاليات التي تنمي مواهبهم وتقدمهم نماذج فاعلة بالمجتمع، وكان أبرزها على سبيل المثال لا الحصر جائزة ناصر بن حمد للإبداع الشبابي في نسختها الخليجية ومؤتمر الشباب الخليجي "الحوار والتفاهم" ومناظرة الجامعات إضافة للبرامج الخليجية المشتركة". وألقى المستشار العلمي للورش نزار الصالح كلمة أوضح فيها آلية سير الورش، وقال "إننا حريصون على أن يكون اللقاء علميا ويرتقي بالتعاون والتفاعل البناءين وسنعمل كلجنة تنظيمية على بلورة التوصيات. وكان المشاركون ناقشوا في جلسات اليوم الأول واقع المشاركة الشبابية في التنمية المجتمعية في دول مجلس التعاون والتحديات التي تواجهها. كما بحث المشاركون أيضاً العلاقة الوثيقة بين الجامعة والمجتمع ومدى المساهمة الفعالة لهذه العلاقة في تعزيز عملية المشاركة في التنمية المجتمعية والربط بين آليات تشجيع المبادرات الشبابية الهادفة وتوجيهها للمشاركة في التنمية المجتمعية. وتُعد هذه الورشة الثالثة التي تنظمها الأمانة العامة لمجلس التعاون في إطار التزامها بتنفيذ قرار المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته الرابعة والثلاثين التي عُقدت في دولة الكويت (ديسمبر 2013)، بشأن الاهتمام بالشباب وصقل مواهبهم وتنمية قدراتهم. وتسعى الأمانة العامة بتنظيمها لهذه الورشة إلى تشجيع الشباب على المشاركة في التنمية المجتمعية إلى جانب تطوير وصقل مهاراتهم اللازمة للقيام بذلك، كما تسعى أيضاً إلى تشجيع المبادرات البناءة لدعم الأدوار التي يمكن للشباب من خلالها المساهمة بشكل فعَال في التنمية.