تأكيد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع «يحفظه الله» أثناء معايدته جنود الوطن البواسل أن من حق المسؤولين مشاركة رجالات القوات المسلحة الاحتفال بالعيد له مغزى واضح للغاية، يتمحور في اهتمام الدولة الكبير برجالات الأمن في قواتها المسلحة، أولئك الذين ضحوا وما زالوا يضحون بأرواحهم دفاعا عن أمن الوطن ومواطنيه، وقد كان ذلك واضحا في سائر الأعمال البطولية التي مارسها أولئك الأبطال للدفاع عن حياض الوطن من ارهاب الارهابيين في كل جزء من أجزاء المملكة مترامية الأطراف. ولا شك أن منسوبي القوات المسلحة بالمملكة يؤدون أدوارهم البطولية كواجب هام من أهم واجباتهم المنوطة بهم خدمة لدينهم ومليكهم ووطنهم، وقد بذلوا قصارى جهدهم للذود عن أراضي الوطن ومقدساته ومنجزاته الحضارية، وتلك مهمات وطنية كبرى قام بتأديتها أولئك الأبطال على خير وجه، فهم يقومون بواجب كبير يشكرون عليه لحماية الوطن من أفاعيل الارهابيين الشريرة للنيل من استقرار المملكة وأمنها وأمن مواطنيها. لقد أثنى سمو ولي العهد أثناء اجتماعه بأبنائه الأشاوس من القوات المسلحة على أدوارهم المتميزة لحماية هذا الوطن ومواطنيه ضد كل من تسول له نفسه الأمارة بالسوء الاعتداء على المملكة ومواطنيها، وهو ثناء يستحقه أولئك الأبطال عن جدارة، فهم يمثلون العيون الساهرة واليقظة للمحافظة على الأمن لتبقى أراضي المملكة خالية من عبث العابثين والمارقين ومن في قلوبهم مرض للنيل من أمنها وأمن مواطنيها، وأولئك الأبطال يثمنون ذلك الثناء الذي صدر من سموه لرجال يستحقون الثناء والشكر. لقد أبلى أولئك الأبطال بلاء حسنا في مختلف أعمالهم البطولية التي مارسوها لكشف الخلايا الارهابية والتصدي للارهابيين بكل شجاعة واقدام، ويستحقون من الدولة كل الثناء والشكر والتقدير، وقد حصلوا على هذا الاستحقاق من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد «يحفظهم الله» فهم يثمنون ما يقوم به أولئك الأبطال الأشاوس من أعمال وطنية حفاظا على وحدة هذا الوطن وأمنه واستقراره، وحفاظا على نعمة الأمن التي أسبغها الله على هذا الوطن فأبعده عن الفتن والشرور والمكائد والدسائس فتحولت فيها هذه النعمة الى علامة فارقة واضحة تحولت بالتالي الى سمة عرفت بها المملكة وما زالت تعرف بين أمم الأرض وشعوبها.