صفقة هلالية (تجارية) عقدها الهلاليون بنار ليست هادئة بل بنيران اعتقد بأنها (شامتة)! بطلها الولد (الحارثي سعد) ، وكأنهم أرادوا بهذه الصفعة مساعدة إطفاء غضب (الحارثي) على إدارة الأمير (فيصل بن تركي) ، وبنفس الوقت لغرض في نفس الهلاليين! هل يرضى سعد على نفسه بأن يكون صفقة تجارية ؟! وهل خسر (الحارثي) النصر أم العكس؟! وهل لو كان رمز النصر الراحل (عبد الرحمن بن سعود) حيّاً إلى هذه الأيام كان سيترك (الحارثي) يذهب إلى الهلال وببلاش ؟! والمعروف أن الرمز لا يحب من يقدم المال على احترام الشعار النصراوي وخدمته لذلك ترى جميع اللاعبين في عهده أوفياء لا يعرفون المال ! لا تقولون زمن الوفاء ولّى ، بل مازال حيّا في قلوب الأحياء ولكن مع مرور الوقت يظهر من هم الأوفياء الحقيقيون، ولي (بمحسن الحارثي) ألف دليل فإدارة النصر أعطته الحرية بالانتقال لأي نادٍ وهو من قال: لا ألعب لغير النصر فاعتزل الكرة بلا رجعة. من وجهة نظري أن الحارثي لم يعط الفرصة في ناديه، فكان من المفروض تهيئة اللاعب نفسيا من أجل العودة للعب مجددا ،وتذويب جميع المشاكل التي كانت تواجهه ، ولي بياسر القحطاني خير دليل، فكم صبر عليه الهلاليون في ظل تدني مستواه،! وكم أعطي ألف فرصة وفرصة داخل النادي وخارجه وأقصد بذلك قيادته لهجوم المنتخب السعودي وهو في مستواه الأقل من المتواضع! من وجهة نظري أن الحارثي لم يعط الفرصة في ناديه، فكان من المفروض تهيئة اللاعب نفسيا من أجل العودة للعب مجددا ،وتذويب جميع المشاكل التي كانت تواجهه ، ولي بياسر القحطاني خير دليل، فكم صبر عليه الهلاليون في ظل تدني مستواه،! وكم أعطي ألف فرصة وفرصة داخل النادي وخارجه وأقصد بذلك قيادته لهجوم المنتخب السعودي وهو في مستواه الأقل من المتواضع! اللاعب لم يعط الفرصة أبدا في النادي سوى مباراة او اثنتين، وبعد ذلك تم ركنه في الاحتياط حتى في ظل مطالبة الجماهير بإعطائه الفرصة بترديد اسمه في المدرجات ولكن (لا حياة لمن تنادي)! فالخطأ هنا (نصراوي) . وكيلا أجحف حق الإداراة النصراوية وما فعلته تجاه قضية (الحارثي) فهم طلبوا تجديد عقد اللاعب مع تواضع مستواه بثلاثة ملايين ريال لمدة ثلاث سنين ،مما يعني لكل سنة مليون ريال ، ولكن هل صحا (جبروت) اللاعب و(كبرياؤه) ثم رفضوا ذلك، أم لوكيل أعمال اللاعب يد في ذلك ؟! هذه النقطة ربما تكون الشافعة لإدارة فيصل بن تركي فهم لم يركنوا موضوع الحارثي بل قدموا له العرض وهو الذي رفض ذلك ورضي بأن يذهب للفريق المنافس لنادي النصر و(ببلاش)! ذكاء ودهاء إدارة (عبد الرحمن بن مساعد) في هذه القضية تستحق بأن تذكر، فمعروف بأن الهلاليين لا يتعاقدون مع أي لاعب منتهية صلاحيته أو فيه خلل بمستواه والأدلة كثيرة رغم تعاقدهم مع ( سعد الحارثي) لكن لم يخسروا فيها ريالا واحدا ، فقط تعاقدوا مع اللاعب الجماهيري ب(صفر) ريال!وطبعا يسيّرون له راتبا شهريا لمدة ستة أشهر ،ثم بعد ذلك يقيِّمون اللاعب ،كم يستحق لتجديد عقده ؟! لذلك ما هي إلا أيام ثم بعد ذلك يُكتشف الحارثي وتُكتشف إدارة الأمير فيصل، من هي الأطراف الخاسرة في هذه الصفعة الحارثية..؟!