تدشن الهيئة العامة للطيران المدني الشهر الجاري ، مطار نجران الإقليمي ، عبر نقل الحركة الجوية لمرافقه ومبانيه الجديدة المتمثلة في صالات السفر الحديثة وبرج المراقبة ومبنى الخدمات وعدد اخر من المباني الفنية والإدارية المساندة. وأوضح رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الدكتور فيصل الصقير أن مطار نجران الجديد يعتبر واحدا من جيل المطارات الجديدة التي شرعت الهيئة في إنشائها وتعتمد في تصاميمها على توفير كافة سبل الراحة للمسافرين بما يتواكب مع الزيادة المطردة في اعداد المسافرين بين مدن المملكة إضافة لتهيئة بعض المطارات الإقليمية لمرحلة التشغيل الدولي لتصل إلى المطارات الدولية في الدول المجاورة ، وروعي عند تصميم وإنشاء المطار أن يستقبل الطائرات ذات الحجم العريض وإمكانية تسيير الرحلات الدولية من وإلى مطارات الدول المجاورة بطاقة استيعابية سنوية تقدر بنحو مليون و 400 ألف مسافر سنويا بمعدل 15,000 رحلة جوية. وتشمل الأعمال التطويرية والإنشائية للمطار مبنى صالة ركاب جديد بمساحة 13 الف متر مربع، ويتكون من طابقين وساحة أمامية تتسع لوقوف ست طائرات، أما الطابق الأرضي بمساحة 6886 متراً مربعاً ويشمل صالات المغادرة والقدوم الداخلية والدولية ومكاتب الخدمات والإدارة ومصلى وكافتيريا ومحلات تجارية، ويشغل الطابق الأول مساحة بنحو 6000 متر مربع، ويتكون من 3 جسور لصعود الطائرات وصالات المغادرة الداخلية والدولية وقاعات ركاب الدرجة الأولى وانتظار النساء ومصلى وكافتيريا ومحلات تجارية. كما تحوي صالات السفر الدولية والداخلية منطقة مخصصة للأطفال تضم عددا من الأجهزة والمواد الترفيهية للأطفال .