مهرجان المسرح: تنافس محدود وتوصيات أفضل

اختتمت في الرياض فعاليات مهرجان الفرق المسرحية الأهلية الأول والذي أقيم من 23-28/6/2011م.
عقيل الخميس يتسلم جائزة أفضل مخرج (اليوم)
بدأ الحفل الختامي بكلمة مدير المهرجان أحمد الهذيل الذي ألقى كلمة قدم فيها الشكر للجميع ووعد باستمرار المهرجان وتمنى أن تكون المشاركات في المهرجانات القادمة أكثر عددا وإبداعا وكانت المفاجأة عندما تم تكريم رئيس المهرجان من جانب أسرته بتقديم باقات ورد وكان لهذه الخطوة تأثيرها على الجمهور والفنان الهذيل ثم قدمت لجنة تقييم النصوص الشهادات التقديرية لأبرز الممثلين الجدد كالطفلة نورة من فرقة النورس وعبدالعزيز الحارثي من الطائف وخالد الحربي من تبوك، وكميل العلي من فرقة النورس.
طرحت رئيسة لجنة التحكم أمل الحسين مجموعة من التوصيات منها: أن تحرص اللجنة في المهرجانات المقبلة على قراءة النصوص أو مشاهدة العروض المصورة قبل التنظيم بوقت كاف، وإطلاق جائزة أفضل نص مسرحي
ثم تقدمت لجنة التحكيم المكونة من أمل الحسين وأسامة القس وهائل عقيل وسلطان الغامدي وعلي خضراني وأحمد السروي فطرحت رئيسة لجنة التحكم أمل الحسين مجموعة من التوصيات منها: أن تحرص اللجنة في المهرجانات المقبلة على قراءة النصوص أو مشاهدة العروض المصورة قبل التنظيم بوقت كاف، وإطلاق جائزة أفضل نص مسرحي وتمنت الحرص على إقامة ورش تدرييبة متنوعة، وعقد للقاء بين اللجان التحكيمية قبل المهرجان، ودمج لجنة تقيم النصوص مع اللجنة التحكيمية الرئيسية وتم الإعلان عن الجوائز فمنحت جائزة أفضل سينوغرافيا ل «كنا صديقين» لفرقة الطائف الأهلية ثم أعلن أحمد السروي عن جائزة أفضل عرض متكامل وكانت من نصيب «مريم وتعود الحكاية»، فيما تقدم المسرحي هائل عقيل ليعلن عن جائزة أفضل ممثل والتي تنافس عليها حسين يوسف وسامي الزهراني وحسن العلي ومنحت للممثل حسين يوسف وقد أكد الحضور وخاصة الممثلين على نجاح المهرجان والذي رسم الطريق ليقدم المسرحيون أعمالهم وإبداعاتهم، وما تحققه اللقاءات من تبادل للخبرات.
كانت فرحة فرقة النورس كبيرة فقد كان فوزهم تعويضا عن استبعادهم في مهرجان الدمام للعروض المسرحية القصيرة، وأكد المخرج والممثلون إنهم قادرون على المنافسة سواء في الدمام أو خارج الدمام