أكدت مصادرل اليوم أن منال الشريف وقعت تعهدا على نفسها من داخل إصلاحية الدمام بعدم القيادة مرة أخرى ، وبذلك تكون قاب قوسين أو أدنى من الإفراج عنها هذا الثلاثاء أو خلال أيام ، وكانت منال الشريف المتهمة بقيادة السيارة رفعت خطابا من داخل إصلاحية السجن بالدمام لجهة التحقيق بشرطة محافظة الخبر لإطلاق سراحها بكفالة وتشرح فيه ظروفها التي تمر بها حيث تم استلام طلبها من قبل جهة التحقيق وإحالة الملف للجهات التنفيذية بإمارة الشرقية منال الشريف هذا وقد منعت إدارة إصلاحية سجن الدمام المحامي والموكل من قبل أسرة "منال" من لقائها حيث إن القوانين وتعليمات السجون تنص على وجود محرم مع السيدة أو السماح له بلقائها والتحدث معها بخطاب رسمي من قبل الجهات ذات الاختصاص حيث لا تزال منال الشريف تقبع في إصلاحية سجن الدمام على ذمة التحقيق بعد توجيه عدة تهم لها وهي قيامها بتجاوز الأنظمة والتعليمات وقيادتها للسيارة والتجول بها على مستوى محافظة الخبر وتمكين إحدى الصحفيات بإجراء مقابلة معها وتعمدها نشر التسجيل على موقع you tupe وتحريض النساء على ذلك وتأليب الرأي العام ، وتوقع المحامي عدنان الصالح الإفراج عن موكلته وصدور توجيه بإطلاق سراحها اليوم أو خلال أيام بعد توقيع التعهد الكتابي ، من جهة أخرى أوضح عضو مجلس الشورى صدقة فاضل أن قضية قيادة المرأة للسيارة طرحت داخل المجلس ولكن بسبب وجود فتوى حينها من باب سد الذرائع فقد تم إغلاق الموضوع رغم عدم وجود ما يمنع القيادة نظاميا وقانونيا فأنظمة المرور لا تشير إلى أن رخصة القيادة تعطى للذكور فقط حيث إن السماح للمرأة بالقيادة أحفظ وأكثر أمانا لهن من تركهن مع السائقين الأجانب وكما يعلم الجميع أن هناك بعض فئات المجتمع النسائي ضد فكرة قيادة المرأة للسيارة لكن الغالبية وبنسبة تصل إلى 60 بالمائة لا يمانعن ومن وجهة نظري فإن الأمر يقودنا في حال السماح لهن بالقيادة إلى الاستغناء عن نحو مليون سائق أجنبي يتم استقدامهم لقيادة سيارات العائلات". قضية قيادة المرأة للسيارة طرحت داخل المجلس ولكن بسبب وجود فتوى حينها من باب سد الذرائع فقد تم إغلاق الموضوع رغم عدم وجود ما يمنع القيادة نظاميا وقانونيا فأنظمة المرور لا تشير إلى أن رخصة القيادة تعطى للذكور فقطوعلى سياق ذي صلة أخلت الجهات الأمنية أمس سبيل شقيق منال بضمان الكفالة بعد أن وجهت له تهمة الإخلال بالنظام العام حيث تم إحالته إلى إدارة المرور لتخليص الإجراءات المتعلقة بقيادة شقيقته للسيارة في شوارع الخبر والتي غادر بعدها في انتظار انتهاء التحقيق في القضية . وأكدت مصادر مطلعة ل"اليوم" أن إدارة المرور قامت بتحرير مخالفة بحق شقيقها تتعلق بالسماح لشقيقته بقيادة السيارة التي تعود ملكيتها له وهو ما تنص عليه المادة 27 في نظام المخالفات المرورية على اعتبار أن شقيقته لا تمتلك السيارة وتجرأت على قيادتها بوجوده ورفقة زوجته وطفلين الأول ابنها والآخر ابن شقيقها. حقوق الإنسان : لا يوجد نص يمنع النساء من القيادةوفي الوقت الذي استهجن فيه مصدر مسئول في جمعية حقوق الإنسان توقيف منال الشريف في إصلاحية الدمام لمدة 5 أيام على ذمة القضية مؤكدا أنه القاعدة تقول " لا جريمة ولا عقوبة إلا بنص " وما صدر من إيقاف مخالف للأنظمة والقوانين , وأشار إلى أن منال الشريف قامت بارتكاب مخالفة تندرج ضمن الأنظمة المرورية لذلك يفترض أن يتم الاكتفاء بالمخالفة دون الإيقاف بلا جريمة على اعتبار أنها قادت بدون رخصة وليس هناك نظام يمنع المرأة من القيادة ولكن هناك نظاما يمنع القيادة بدون رخصة. وأفاد المصدر أن قضية منال الشريف في طور المتابعة والتقصي من جمعية حقوق الانسان مع الجهات ذات العلاقة والاختصاص والقادره على اتخاذ قرار تجاه الموقوفة بهدف ضمان حقوقها , وفيما يتعلق بالاتهامات الموجهة إلى الشريف أكد أنه لاوجود لنص يجعلها تعاقب على الأمور الإعلامية التي لم تسئ خلالها إلى شخص أو جهة معينة بينما قد تكون الاتهامات الأخرى حاصلة باعتبار أن تهمة الإخلال بالنظام العام لها مفهوم واسع ويدخل ضمنها العديد من الاتهامات . وأضاف أن موضوع قيادة المرأة للسيارة من المواضيع الاجتماعية التي تحكمها التقاليد والعادات ومثل هذا الأمر يحتاج إلى دراسة متأنية وآلية واضحة للجميع , مطالبا بإيجاد وسائل نقل بالمدن للإناث ، أو إيجاد آلية واضحة تسهل للمرأة التنقل بالسيارة فليس لكل امرأة سائق أو أحد من أسرتها يقوم بتوصيلها . عضو مجلس شورى : قيادة المرأة يوفر مليون سائق أجنبيوعلمت "اليوم" أن منال الشريف تعد أول سعودية تحصل على شهادة في أمن المعلومات حيث تمارس عملها في شركة أرامكو منذ سنوات في إدارة أمن المعلومات , فيما تواصل مسئولون في أرامكو خلال اليومين الماضيين مع الجهات الأمنية لمتابعة قضيتها والتحقق من أوضاعها والاتهامات الموجهه إليها . وعلى سياق متصل ضبطت الدوريات الأمنية بمحافظة الرس صباح الإثنين وتحديدا على امتداد شارع ابن سينا شرق محافظة الرس ، امراة في العقد الرابع من العمر وهي تقود سيارة من نوع داتسون موديل (85) وبرفقتها امرأتان واحدة منهما كبيرة في السن والأخرى بعمر سائقة السيارة. حيث تلقت الدوريات الأمنية بلاغا من أحد المواطنين يفيد بقيادة امرأة للسيارة فقامت الدوريات بمتابعتها حتى توقفت عند إحدى التموينات لشراء بعض الأغراض حيث تفاجأت السائقة أثناء خروجها بالدوريات الأمنية.
