ألاحظ أن انديتنا صارت تعرف طريق التعاقد مع اللاعبين العمانيين والبحرينيين خاصة الاتفاق والقادسية، بعد ان كانت انديتنا خاصة الشرقاوية، لديها حالة من العناد الخاص والاصابة بالمرض المزمن لدينا من خلال عقدة اللاعب الاجنبي يعني (برازيلي او افريقي وغيرهم لا والف لا). في بداية الموسم الحالي ناديت من خلال هذه الزاوية وبعد مشاهدة اللاعبين في بطولة امم آسيا بالصين باتجاه الاندية الى التعاقد مع لاعبين من البحرين وعمان لانهم في الحقيقة اثبتوا جدارتهم واكدوا ان لديهم ماهو افضل من الموجود لدينا محليا وخارجيا من لاعبين، والبعض رد بأن لاعبي البحرين وعمان الدوليين لديهم مشاركات خارجية مع منتخب بلادهم ولن يفيدوا فرقنا، ولكن ناديين فقط مثل الرياض والوحدة احسنا صنعا بالتعاقد مع لاعبين عمانيين، فيما اتجه القطريون لخطف اللاعبين البحرينيين الواحد تلو الآخر، اضافة الى الكويت لتظل انديتنا خاصة الاتفاق والقادسية في حسرة التجارب والقهر من دفع اموال للاعبين اجانب (علة) ليأتوا عندما وقعت الفأس على الرأس للاتفاق بالتعاقد مع فوزي بشير (عماني) والقادسية يفاوض البحريني جعفر، (بس لو اعرف عناد الاندية) في رفض النجوم الخليجيين في البداية على اي اساس تم بناؤه ومن اقنعهم بالعدول عنهم، وبعد تمحيص اجد ان الاجابة السهلة هي استنفاع السماسرة الذين يصولون ويجولون في انديتنا ويضحكون على ذقون الاداريين من اجل جلب افريقي او برازيلي لا يعرفان لبس الحذاء او طريقة الجري داخل الملعب او تسديد الكرة بل ربما انهما لم يشاهدا شكل الكرة الا في ملاعبنا والمستفيد نزهة للاعب ومبلغ مع فسخ العقد وعمولة في جيب (السمسار) وفي النهاية حسرة وقهر، وكلام السماسرة هو الصح، وكلامنا هو الخطأ. اعتقد ان زمن السماسرة انتهى لان المنافسات المحلية والخارجية تنقل تلفزيونيا ونستطيع مشاهدة اللاعب المميز ونستطيع مفاوضته والتعاقد معه بدون رصد مبلغ لجيب سمسار همه تدمير الاندية من خلال استخدام الغش، ولكن الاندية تستاهل ما يحصل لها لانها تنجرف وراءهم وتترك عملية التحكم بعقلها واستشارة اصحاب الرأي والخبرة من ابنائها والرياضيين المحليين لتقع في الفخ المنصوب لها لكن هل هو درس تستفيد منه الاندية ام تعود حليمة لعادتها القديمة. اصبروا (وخلونا نشوف) نهاية فيلم السمسار والاندية.