الاهلي المحاصر بالازمات في مأزق الشباب

في أقوى لقاءات المرحلة العاشرة بالدوري

يعود الاهلي مساء اليوم للدوري بعد تأهله للدور ثمن النهائي في دوري ابطال العرب على حساب الاقصى الفلسطيني وذلك عندما يستضيف الشباب على استاد الامير عبدالله الفيصل بجدة ضمن الجولة العاشرة لكأس دوري خادم الحرمين الشريفين لكرة القدم وتعتبر المباراة هامة لكلا الفريقين فالاهلي يبحث عن نفسه وعن العودة القوية للحاق بفرق الصدارة قبل فوات الاوان بينما يسعى الشباب الى تعويض خسارته الماضية امام الهلال والمحافظة على صدارته التي قد تذهب للنصر مطارده المباشر، ومن هذا المنطلق فان الطابع الهجومي سيكون السمة السائدة على اجواء المباراة التي تعتبر قمة الجولة العاشرة لاسيما وانها تجمع فريقين مرشحين لبلوغ المربع الذهبي وبالتالي المنافسة على لقب المسابقة.
ويدخل الاهلي المباراة وهو في المركز السابع برصيد (9 نقاط) جمعها من سبع مباريات فاز في ثلاث وخسر في اربع ولم يتعادل في اي مباراة وله (14 هدفا) بينما ولج شباكه (12 هدفا) ولم يظهر الفريق الاهلاوي هذا الموسم بمستواه الحقيقي رغم تكامل صفوفه المدججة بعدد كبير من النجوم الدوليين وهذا ما سبب قلقا لدى انصاره الذين ابدوا استياءهم من المدرب فالمير على اعتبار انه لم يوظف لاعبيه بالشكل المناسب ولم يستقر على تشكيلة واحدة.
وينظر الفريق لمباراة الليلة على انها نقطة تحول بالنسبة له اما الفوز والتقدم خطوة نحو الامام او الخسارة واستمرار الوضع على ما هو عليه ولهذا فان المدرب سيرمي بكل اوراقه من اجل احراز النقاط الثلاث وسيلعب باسلوب متوازن لمعرفته التامة بالشباب الذي يتميز بالقوة في كافة خطوطه. ويبرز في الاهلي نايف القاضي وحسين عبدالغني وعلي العبدلي وتيسير الجاسم وروجيرو وكيم دياز.
وتبقى مشاركة طلال المشعل وصاحب العبدالله غير مؤكدة حتى الان بسبب الاصابة. في المقابل يدخل الشباب هذه المباراة وهو في المركز الاول برصيد (17 نقطة) من ثماني مباريات فاز في خمس وتعادل في اثنتين وخسر واحدة وله (13 هدفا) ودخلت شباكه (4 أهداف).
ويسعى الشباب بقيادة زوماريو الى استعادة نغمة الانتصارات وتعويض خسارته الوحيدة التي مني بها امام الهلال في الاسبوع الماضي، ويعد الفريق من افضل الفرق في دوري هذا العام سواء من حيث تجانس الخطوط او تعاون اللاعبين او من حيث ارتفاع المستوى، ويضم لاعبين مميزين ومحترفين جيدين ابرزهم راشد المقرن وصالح صديق وزيد المولد وعبده حطين وناجي مجرشي وريتشارد مانجا وغودين اترام ونشأت اكرم وخلاصة القول ان المباراة تعتبر متكافئة بين الفريقين ولا يمكن التنبؤ بفوز فريق على الاخر لان الخطوط متساوية لكل منهما.