قال علماء أمريكيون إن لديهم أدلة على وجود المرض المعروف باسم "أعراض حرب الخليج"..ونشرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أمس، مضمون نسخة من تقرير للجنة الاستشارية للأبحاث فيما يتعلق بالمرض الذي أصاب قدامى حرب الخليج، قال فيها كبير العلماء باللجنة البروفيسور بياتريك جولومب: إن التعرض لمواد معينة في الخليج يحتمل أن يكون قد تسبب في إثارة مادة كيماوية بالجسم.يذكر أن آلاف المحاربين الذين شاركوا في حرب الخليج عام 1991 يعانون ضعفا في الصحة دون سبب واضح، حيث أفاد رجال ونساء من أمريكا وبريطانيا وفرنسا وكندا ممن شاركوا في العملية العسكرية لإخراج القوات العراقية من الكويت انهم يعانون أعراضا متشابهة من ضمنها فقد الذاكرة والتعب المزمن والدوخة.. وظل كثير منهم يعانون اكثر من عقد دون سبب واضح، الأمر الذي عجز العلماء عن تفسيره حتى الآن.وقال التقرير: إن المشكلات التي يعانيها هؤلاء المقاتلون قد نشأت حتما بسبب تعرضهم لمواد كيماوية سامة وليس بسبب الضغط أو الإرهاق النفسي. أما مصدر هذه المواد الكيماوية فقد يرجع إلى تعرض هؤلاء الجنود لغاز الأعصاب العراقي أو إلى العقاقير التي تم توزيعها للحماية من أي هجوم عراقي بالأسلحة الكيماوية.