يلتقي ارسنال بطل الدوري الانجليزي لكرة القدم مع مانشستر يونايتد بطل كأس انجلترا، اليوم على ملعب ميلينير في كارديف في مسابقة الدرع الخيرية التي تعلن افتتاح الموسم الجديد في انجلترا. ومباراة اليوم هي اعادة للقاء العام الماضي بين الغريمين التقليديين لكن بادوار معكوسة حيث كان مانشستر يونايتد بطلا للدوري وارسنال بطلا للكأس وانتهى بفوز الاول بركلات الترجيح بعد تعادلهما 1-1 في الوقت الاصلي. ويحلم ارسنال بالفوز حتى وان كانت صفته الاساسية معنوية والثأر لخسارته كي يستهل مشوار الدفاع عن اللقب بمعنويات مرتفعة بعد اسبوع في ضيافة ايفرتون، بينما يحل مانشستر ضيفا على تشلسي وصيف البطل. ولا يقتصر التوتر والعصبية على لاعبي الفريقين وانما يمتدان الى المدربين ايضا الفرنسي ارسين فينغر (ارسنال) والاسكتلندي اليكس فيرغوسون، وغالبا ما تشوب لقاءات الطرفين احداث غير مريحة على غرار ما حصل العام الماضي عندما اضطر ارسنال لاكمال المباراة بعشرة لاعبين اثر طرد فرانسيس جيفرز لقيامه بحركة عصبية لا تتفق في شيء مع السمة الخيرية للكأس. وامتدت العداوة الى الدوري حين تصنع مهاجم مانشستر، الهولندي رود فان نيستلروي، السقوط وساهم بطرد قائد ارسنال، الفرنسي باتريك فييرا، فهوجم من قبل زملاء الاخير في دور الذهاب في سبتمبر. لكن ايا من فان نيستلروي وفييرا لن يشارك في مباراة اليوم، الاول لاصابته بفتق سيبعده عن الملاعب قرابة الشهر، والثاني لاصابته في ساق القدم وهو لا ينوي المخاطرة بعد ان اعلنت الصحف الاسبانية قرب انتقاله الى ريال مدريد رغم تأكيدات المدرب فينغر حول بقائه مع ارسنال. وسيفتقد ارسنال لجهود مدافعه الدولي سول كامبل المصاب بوتر اخيل، وقد يكون المهاجم الفرنسي تييري هنري هداف الدوري في الموسم الماضي (30 هدفا) على دكة الاحتياط ولن يلعب اساسيا لان شفاءه لم يكتمل بعد من اصابة في الوتر ايضا.
