تتفنن الفضائيات بالعمل على جذب المشاهد بشتى الوسائل وباساليب عدة سواء عن طريق الاعلان او حتى تقديم الجوائز وفي هذه الاثناء كان لتحول السريع وباستخدام الاجهزة التقنية دور كبير في جذب المشاهد وكان اخرها الشات عن طريق الانترنت او رسائل الجوال والتي يظهر على شاشة التلفزيون وما تخطه انامل المشاهد سواء من الرجال او النساء على حد سواء. دور كبير ويرى عبدالله السبيعي ان هذه الطريقة الحديثة في الفضائيات وبالاخص الغنائية منها وتقديم خدمة الشات كان لها دور كبير في جذب المشاهدين ويقول: احرص ما بين فضائية واخرى على ممارسة هذه العملية في مراسلة من اريد. ويضيف: لا اعير اهتماما لما يقدم على هذه الفضائية او تلك لانني بالفعل مشغول في الكتابة. عادة غريبة ويصف سعيد الاحمد هذه العملية لجذب المشاهد بالعادة الغريبة ويقول ان هذه الفضائيات والخدمة التي تقدمها هي ولاشك عادة غريبة في مجتمعنا. ويقول الاحمد: في الحقيقة انني شخصيا لا امارس هذ العملية بقدر ما اتابع ما يكتب على الشاشة من كلام وامور غريبة. مغازلة على الهواء ويشير ابراهيم الحمدان ان الفضائيات والبعض منها يمارس هذه العملية ويصفها بالرخيصة وهي ولاشك تفتح المجال للشباب والشابات في المغازلة على الهواء دون حياء ويمكن ان تحدث امور لا يحمد عقباها. تصرفات خاطئة ويعارض خالد حيدر بعض التصرفات من الشباب خلال عملية الارسال او الشات. ويقول: في الحقيقة اقوم بين وقت واخر بالكتابة لهذه القنوات الفضائية من اجل التعارف على الشباب واجدها فرصة للحديث حول امور عديدة في الحياة ويضيف حيدر ان بعض الشباب يمارس بعض التصرفات الخاطئة وهو مجال ولاشك لا يخلو من المفاجآت. يخدش الحياء ويعشق مشعل الدخيل القنوات الفضائية الغنائية ويقول: عندما تجد قناة متخصصة في هذا المجال يأخذك الخيال لمجال ارحب واوسع ولكن ما يعكر صفو هذه الفضائيات ما يكتب على جدرانها من كلام ربما احيانا يخدش الحياء لاتحبذ بالتالي ان تراه لانه وكأنه موجه لشخص بعينه وهو امر يخصه هو. تحذير ويحذر الشيخ خالد الثاقب امام جامع بمنطقة محاسن من انخراط الشباب وراء هذه الفضائيات. ويقول: لاشك ان هذه الفضائيات الرخيصة تحاول وبقدر الامكان ان تشغل الشباب في الانخراط والانغماس في الشهوات ومن هنا يمكن ان نشاهد البديل عنها من قنوات طيبة تدعو للخير لما فيه خير الانسان في الدنيا والاخرة.