تم تشكيل لجنة تضم محافظة الجبيل، والبلدية، والمرور، والأسطول الشرقي، لوضع الحلول التي تكفل سلامة مرتادي طريق الملك عبدالعزيز، وتحد من نسب الحوادث، وتقرر إنشاء جسر مشاة، ولوحات إرشادية، ومطبات. أكد ذلك مدير مرور محافظة الجبيل العقيد سعود العتيبي مشيرًا إلى أن دوريات مرور محافظة الجبيل تتواجد في كل مكان في المحافظة وخاصة المناطق التي تشهد ازدحامًا، أو تتكرر فيها الحوادث، ومنها طريق الملك عبدالعزيز الذي شهد حوادثَ مؤسفة؛ لوجود منعطفات وتقاطعات تخلو من اللوحات الإرشادية، والتحذيرية، والمطبات الصناعية في ظل ما يشهده هذا الطريق من إزدحامات طوال اليوم، وبعض مرتاديه من تهور وسرعة جنونية ينتج عنها العديد من الحوادث التي تخلف وفيات، وإصابات متعددة. يذكر أن الطريق يعد هاجسًا لعدد من المواطنين، والمقيمين ممن يرتادونه لكونه يعد طريقًا مهمًا ورئيسيًا يربط عددًا من أحياء محافظة الجبيل، كحي الحمراء والخالدية بوسط الجبيل، ويستخدمه العديد من الموظفين، والموظفات، والطلاب، والطالبات بشكل يومي من داخل المحافظة ومن خارجها، والتقت "اليوم" بعدد من مرتادي الطريق الذين ناشدوا المسؤولين بالمحافظة بسرعة إيجاد حلول عاجلة، وجذرية للحد من وقوع المزيد من الحوادث على الطريق، يقول (بندر جابر الفيفي) أحد سكان حي طيبة بمحافظة الجبيل: إنه من مستخدمي طريق الملك عبد العزيز (القاعدة البحرية) يوميًا، وابنه يدرس في روضة نخبة الأجيال بحي الحمراء، ونعاني من كثرة الحوادث على هذا الطريق بسبب التهور والسرعة، وموقع المنعطفات، ونطالب بوجود حلول بسب ارتفاع نسبة الحوداث على هذا الطريق. وأضاف (محمد القحطاني): إن الحوادث على هذا الطريق أصبحت ظاهرة، ويطالب بوضع إشارات مرورية، وضوئية عند مدخل حي الخالدية بالجبيل الذي يمر به طريق الملك عبد العزيز. وأوضح (نايف العنزي) من سكان حي الحمراء أنه بشكل يومي يعاني من الازدحامات على هذا الطريق بسبب الحوادث في ذهابه صباحًا إلى مقر عمله، وأضاف (معتز عادل) من سكان حي الخالدية بالجبيل: إن هذا الطريق أصبح يشكل خطرًا على مرتاديه، بسبب الحوادث التي يشهدها يوميًا.
