نفذت بلدية محافظة الطائف عددا من الأعمال الخاصة بالصيانة الشاملة لجميع المرافق، في إطار الاستعدادات لرفع مستوى الخدمة المقدمة لأهالي المحافظة وزوارها ومصطافيها. ففي مجال أعمال الصيانة؛ تم دهن منصات الاحتفالات والصبات الخرسانية والجدران الاستنادية والجسور، وعمل لوحات إرشادية وتوعوية في المواقع السياحية، إضافة إلى اللوحات الترحيبية. كما تمت صيانة اللوحات المضيئة القائمة، وصيانة الأرصفة، من خلال استبدال بردورات وبلاط وزوايا مكسورة في الشوارع الرئيسية والمنطقة المركزية، وتهيئة أرصف المشاة. أما في مجال العاب الأطفال والترفيه داخل الحدائق والمتنزهات والمواقع السياحية، فقامت بلدية المحافظة بتدعيمها بعدد كبير من الألعاب المناسبة لمختلف الأعمار، حيث روعي أن تتوافر فيها عوامل السلامة والأمان بدرجة عالية. كما تم عمل صيانة ملاعب الأطفال المتوافرة، باستبدال الألعاب التالفة، وتغيير السلاسل والسيور والكراسي، مع إعادة دهان الألعاب والمظلات الواقية من أشعة الشمس. وفيما يتعلق بالأشكال الجمالية المضيئة، قامت البلدية بتركيب وصيانة جميع الأشكال المضيئة في أنحاء المحافظة، التي شملت أشكال العنب، خلية النخل، الورد، الرمان، الشعار السعودي، عقود الزينة، الأشرطة المضيئة على الجسور والطرق السياحية والميادين العامة، إضافة إلى صيانة كشافات المتنزهات والمرافق والنوافير والشلالات. وفي مجال تجهيز شبكة الطرق بدأت البلدية في استكمال توسعة المدخل الشرقي لمدينة الطائف (المرحلة الثانية)، التي تتضمن تكملة توسعة الطريق حتى مركز الدفاع المدني في طريق جنوبالطائف، شاملة توسعة الجسور وإقامة الجزر الوسطية، وتدعيم الخدمات على الطريق الذي يخدم جميع المراكز والقرى الواقعة على جنبات طريق الجنوب والطريق السياحي، إضافة إلى القادمين من منطقتي الباحة وعسير. كما قامت بأعمال كشط للطبقات الإسفلتية القديمة وترقيعات متنوعة وسفلتة للطرق في عدد من الشوارع. وفي الزراعة تمت زراعة الكثير من شتلات الزهور والحوليات، التي ساهمت في تجميل المدينة، وإضافة لمسات تحسينية، كانت لها آثارها الإيجابية. كما قامت بتوسيع العمل في برنامج التخضير وزراعة النجيلة الطبيعية، حيث عمدت إلى نشر زراعة الأعشاب الطبيعية في جميع المواقع السياحية، الاستراحات الجانبية، الميادين، الجزر الوسطى، المثلثات، الزوائد التنظيمية، إضافة إلى صيانة الحدائق، من خلال إزالة الحشائش الضارة والمتطفلة، وصيانة الأحواض الزراعية، وتقليم الأشجار وتشكيلها وصيانة شبكات الري ودعمها بخزانات مياه إضافية. وفيما يتعلق بالنظافة والاصحاح البيئي كثفت البلدية العمالة البشرية ودعمتها بالآليات المساندة، وزادت ساعات العمل، وركزت على الأسواق والحدائق والمواقع السياحية، من خلال إعادة توزيع الحاويات وفرق الطوارئ والعمالة، إضافة إلى متابعة أسواق الماشية والأغنام والمسالخ ومحلات بيع اللحوم، وتوفير الأطباء البيطريين، للتأكد من سلامة اللحوم. أما في مجال بسطات فاكهة الطائف الموسمية فحددت البلدية عددا من المواقع للباعة المتجولين، من خلال بسطات صيفية، خصصت في أماكن محددة. كما كثفت البلدية جهودها، من خلال الوقوف على محطات الوقود والمحلات التجارية والاستراحات الواقعة على الطرق السريعة، للارتقاء بمستوى النظافة والخدمات التي تقدمها. وفي جانب رفع مستوى الاستثمار عقدت اجتماعات مع المستثمرين للحدائق والمتنزهات، بهدف الارتقاء بالخدمات المقدمة، ومعالجة الملاحظات، والاهتمام بالنظافة وإخضاع جميع المطاعم والمحلات التجارية للرقابة الصحية. كما تقوم البلدية، وبالتنسيق مع الجهات المختصة، بمتابعة القرى السياحية والمنتجعات والشاليهات والاستراحات والوحدات السكنية، للتأكد من مدى التزامها بالأنظمة الخاصة بالسلامة والاشتراطات الصحية والنظافة.