الأمير عبدالمجيد يدشن مشروعات المدينة الجامعية لجامعة أم القرى

نيابة عن ولي العهد وبتكلفة 405 ملايين

نيابة عن صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني دشن صاحب السمو الملكي الامير عبدالمجيد بن عبدالعزيز امير منطقة مكة المكرمة مساء امس الاول المرحلة الثانية من مشروعات المدينة الجامعية لجامعة ام القرى والتي بلغت تكلفتها 405 ملايين ريال والتي اشتملت على مباني كلية التربية ومعهد اللغة العربية وكلية الطب والعلوم الطبية للبنين ومركز اللغة الانجليزية والمكتبة المركزية والفصول الدراسية ومحطة التبريد رقم 2 والمحور الاكاديمي رقم 2 وكلية الطب والعلوم الطبية للبنات ومواقف السيارات الخاصة بالطلاب وشبكة الخدمات رقم 2 وتأثيث وتجهيز المباني الجامعية وتحديث الحاسب الآلي والبوابة رقم 2 واستكمال السور الامامي وتنفيذ الطرق ومبنى كلية العلوم التطبيقية للبنين رقم 1.
وقام سمو امير منطقة مكة المكرمة بإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية ايذانا بتدشين المرحلة الثانية لمشاريع المدينة الجامعية.
كما تجول سموه في مبنى مكتبة الامير عبدالله بن عبدالعزيز الجامعية واطلع على ما احتوت عليه من امكانات ووسائل تعليمية وعملية حديثة اضافة الى عدد من المراجع والكتب العلمية القيمة.
واطلع سموه على مجسم مشروع المدينة الجامعية بالعابدية واستمع الى شرح مفصل على ما اشتملت عليه من مشروعات ومراحل تنفيذ هذه المشروعات من المشرف العام على ادارة المشاريع بالجامعة الدكتور عبدالله سلطان السلطان.
عقب ذلك قام سموه بإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية ايذانا ببدء المرحلة الثالثة لمشاريع المدينة الجامعية.
كما قام صاحب السمو الملكي الامير عبدالمجيد بن عبدالعزيز بافتتاح اولى جلسات مؤتمر المسؤولية الوطنية والانسانية للمؤسسات التربوية في ضوء تحديات العصر الذي تنظمه الجامعة بمناسبة مرور خمسين عاما على انشاء اول كلية تربوية بالمملكة حيث اعد حفل خطابي بهذه المناسبة بدأ بتلاوة آيات من القرآن الكريم.
فيما ألقى مدير جامعة أم القرى الدكتور ناصر الصالح كلمة رحب فيها بسمو امير منطقة مكة المكرمة وبالحضور المشاركين وشكر سموه على رعايته هذا الحفل نيابة عن صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني.
مؤكدا في كلمته ان هذه الرعاية تتويج كريم حظيت به الجامعة من ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة.
ونوه في ختام كلمته بما تحظى به الجامعة من دعم مادي ومعنوي وعناية مباشرة من القيادة الرشيدة مما حقق لها هذا التطور والبناء لاداء رسالتها السامية والنهوض بواجبها تجاه هذا الوطن وابنائه.
معربا عن شكره للمشاركين في المؤتمر على تجاوبهم ومساهمتهم الفعالة لانجاح اعماله ولتحقيق الاهداف المرجوة من هذا المؤتمر.
ثم ألقيت بعد ذلك كلمة المشاركين في المؤتمر ألقاها نيابة عنهم وكيل كلية التربية للشؤون التعليمية بجامعة دمشق الدكتور احمد كنعان اشار فيها الى الاهتمام والعناية الكبيرة التي يحظى بها قاصدو هذه البلاد الطاهرة من الحجاج والمعتمرين وزائري مسجد رسوله صلى الله عليه وسلم من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني حفظهم الله.
وتطرق في كلمته الى المشروعات العملاقة التي شهدها الحرمان الشريفان والمشاعر المقدسة ولما وفرته من خدمات جليلة في مختلف المجالات. وفي نهاية الحفل قام صاحب السمو الملكي الامير عبدالمجيد بن عبدالعزيز بتكريم عمداء كلية التربية السابقين وتسلم سموه هدية تذكارية من مدير جامعة أم القرى بهذه المناسبة.