ايها الارهابي.. أقصد الجهادي: كم شخصا قتلت؟ كم أما ثكلت؟ كم طفلا يتمت؟ كما امرأة رملت؟ كم نفسا أفزعت؟ كم طفلا روعت؟ كم شخصا شردت؟ على كم ذنب... أقصد حسنة حصلت؟ أخشى انفجارا كبيرا.. او من تدمير عظيم.. لا اخشاه منك.. اخشاه غضبا من حليم.. غضب الاله على من عاثوا في الارض فسادا... هو اراد اصلاحا... قال في اتباع الدين! اتباع الدين؟.. أم عبادة الهوى واتباع الشياطين.. الم يكن في الدين قول المصطفى صلى الله عليه وسلم: (من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة) رواه البخاري اخذ من الدين ما ارتضاه لم يعمل بالحديث ترك مالا يتوافق مع هواه... او ربما.. لا يريد الجنة أيعقل أن قتل الابرياء هو نهج الاسلام!؟ ايعقل ان تكفير المسلمين هو نهج الاسلام!؟ ايعقل ان ترويع الآمنين هو نهج الاسلام! اتقوا الاله... شوهتم في العالم دين السلام... ايها الارهابي... عفوا اقصد الفدائي او الجهادي: هل يغفر الله لك؟ ربما.. فكر... هو الرحمن الرحيم تراجع... فهو الغفور الحليم تب.. فهو التواب الكريم...