@ تتجه الأنظار نحو العاصمة القطريةالدوحة بعد أن تحولت إلى محطة لجذب نجوم العالم من مشاهير كرة القدم بسبب الاهتمام الكبير الذي توليه اللجنة الأولمبية وبدعم مباشر من كبار المسؤولين هناك، فقد هبت عاصفة من الانتقادات الألمانية بعد محاولة المدرب الفرنسي فيليب تروسيه من خلال جولاته الأوروبية إقناع عدد من اللاعبين البرازيليين والفرنسيين وعددهم 6 لاعبين للعب مع العنابي في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم. حيث ستلاقي الأردن في نهاية الشهر الجاري ووصل الأمر إلى أن الأردن قدم اعتراضاً لدى الاتحاد الدولي قبل يومين من خلال رسالة رسمية وجهها إلى لجنة أهلية للاعبين يطالب فيها بعدم موافقة "الفيفا" على تحقيق الرغبة القطرية، فالقضية كبرت واتسعت وأخذت أبعاداً عربية وأوروبية والكل أصبح يشكو من هذه التصورات والرغبات القطرية بخصوص تجنيس النجوم العالميين للعب مع الكرة القطرية والقلق الذي يسود "الفيفا" هو أن تنتقل عدوى هذه الظاهرة إلى دول أخرى. وبالأمس وفي طريق النهوض باللعبة أعلنت لجنة الاحتراف القطرية رسمياً عن تطبيق نظام الاحتراف الكامل على لاعبي أندية الدرجة الأولى اعتباراً من الموسم المقبل، ويهدف الأشقاء إلى تطوير اللاعب المحلي وإعطائه الاهتمام الذي لا يقل عن المحترفين الأجانب حيث تتكفل اللجنة الأولمبية بتكاليف استقدام اللاعبين المحترفين من الخارج من خلال رصد موازنة مالية تقدر بثلاثة ملايين دولار لكل ناد للاستعانة بها في جلب النجوم والمشاهير. والرياضة القطرية منذ فترة ليست بقصيرة طرقت الأبواب بقوة من خلال توليها مناصب قارية عليا حيث تتولى قطر رئاسة خمسة اتحادات رياضية على صعيد آسيا ومن أبرزها محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي نائب رئيس "الفيفا" الذي وصل بلاده أمس وسوف يواجه موقفاً صعباً لدى زيارة بلاتر إلى الدوحة بعد أيام. وتأتي هذه الخطوات الكبيرة قبل استضافتهم لأولمبياد آسيا عام 2006، إذن ماذا يريد الأشقاء!؟ فإذا كانت هناك من آراء حول عدم الموافقة على الأسلوب الذي تتبعه قطر بتجنيس اللاعبين، فهل تنجح هذه المرة في تجنيس هداف الدوري الألماني اللاعب البرازيلي إيلتون ليقود هجوم قطر في كأس الخليج المقبلة بالدوحة مقابل مليون يورو إضافة إلى مبلغ سنوي يقدر ب 400 ألف يورو؟! وكان المنتخب القطري الذي شارك بكأس الخليج الأخيرة بالكويت في يناير الماضي قد استقر بعيدا عن مقر اقامة الوفود لعدم وقوع لاعبيه في إحراجات مع الجيش الإعلامي الذي جاء لتغطية أحداث "خليجي 16" وعددهم 600 إعلامي.@ @ البيان الاماراتية