محافظو إمارة الرياض يناقشون إدارة الأزمات

انطلقت امس بمقر جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالرياض أعمال الدورة التدريبية الخاصة (القيادة الأمنية)، لمحافظي المحافظات التابعة لإمارة منطقة الرياض، التي تنظمها الجامعة، بالتعاون مع إمارة منطقة الرياض، على مدى خمسة أيام. وأوضح رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية جمعان بن رقوش أن هذه الحلقة ذات أهمية كبيرة في مضامينها تجاه أمن وسلامة المجتمع،
وتأتي في إطار تعاون علمي واستراتيجي بين الجامعة وإمارة منطقة الرياض لتحقيق الأمن بمفهومه الشامل، ولتطوير الكوادر العربية عن طريق تصميم وتنفيذ العديد من البرامج التدريبية المتخصصة التي تهدف إلى تنمية القدرات وتوسيع دائرة الاطلاع والمعرفة من خلال ما يطرح من موضوعات علمية وتبادل الآراء والخبرات وفق ما يتطلع إليه أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب، وفي مقدمتهم الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب رئيس المجلس الأعلى للجامعة. كما أنها تأتي مواكبة لمتطلبات عصر العولمة والأزمات سعيًا نحو تكامل الأجهزة المعنية والتنسيق فيما بينها وضرورة وجود مركز مؤهل لإدارة الأزمة ووضع البرامج المختصة المناسبة التي تركز على قواعد علمية وإدارية للتصدي للأزمات. ورفع ابن رقوش الشكر للأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وسمو نائبه على الثقة الغالية التي منحوها للجامعة لتنفيذ مثل هذه الحلقة الإستراتيجية، راجيًا أن تحقق الحلقة التي استقطبت لها هيئة علمية متميزة من الكفاءات العربية أهدافها المرجوة. وتهدف الحلقة إلى التعريف بمهارات القيادة الأمنية الإبداعية والاستراتيجية، وتمكين المشاركين من اتخاذ القرارات الأمنية الاستراتيجية في إدارة الأزمات وحالات الطوارئ، والتعريف بعناصر الضبط الاجتماعي ودورها في تحقيق الأمن الشامل، والتعريف بنظريات القيادة وتطبيقاتها على القيادة الأمنية، إضافة إلى التعريف بوسائل التواصل الاجتماعي وتأثيرها على سلوك المجتمعات. ويشتمل البرنامج العلمي للحلقة على جملة من الموضوعات المهمة منها: المشكلات الأمنية المعاصرة، والقيادة والإدارة، والقيادة الأمنية الإبداعية متكاملة الجودة، والاستراتيجية الأمنية وطرق تصميمها، وإدارة الأزمات وحالات الطوارئ، وعناصر الضبط الاجتماعي ودورها في تحقيق الأمن والشرطة المجتمعية، والتنسيق والتعاون مع المؤسسات الأمنية، ومهارات التواصل مع الجمهور، وتوظيف معايير الجودة وعلاقتها بالتطوير الإداري، إضافة إلى غيرها من الموضوعات ذات الصلة.