شهيدان فلسطينيان.. وتفجير ناقلة جند إسرائيلية

توغل في نابلس.. واعتقال 10 ناشطين

اعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي استشهاد احد افرادها فجر امس خلال محاولته اقتحام موقع عسكري اسرائيلي شمال قطاع غزة. وقالت السرايا: ان احمد النجار (19 عاما) من جباليا ارتقى الى العلا شهيدا خلال اشتباك مسلح واثناء محاولته اقتحام موقع عسكري صهيوني يقع الى الشمال من قطاع غزة. واضاف البيان ان النجار اشتبك مع مجموعة من جنود الاحتلال قرب مستوطنة دوغيت (شمال قطاع غزة) قبل ان يقضي شهيدا. واكدت سرايا القدس ان حرب الابادة التي يشنها العدو الصهيوني والمذابح التي ترتكبها حكومة المجرم (ارييل) شارون (رئيس الوزراء الاسرائيلي) في المدن والمخيمات الفلسطينية تحت سمع وبصر العالم لن تزيدنا الا إصرارا وصمودا وقوة على مواصلة الجهاد والمقاومة حتى زوال الاحتلال. من جانبها اعلنت مصادر عسكرية اسرائيلية امس وفاة مسلح فلسطينى جراء تبادل اطلاق النار معه 0وزعمت ان تبادل اطلاق النار تم لدى محاولته اقتحام مستوطنة دوجيت فى قطاع غزة وقال متحدث عسكري اسرائيلي ان جنود الاحتلال اكتشفوا صباح أمس داخل الاراضي الاسرائيلية شمال قطاع غزة وجود شخص واطلقوا النار و انه كان فلسطينيا مسلحا رد بالمثل. واضاف: ان الفلسطيني كان يزحف في الاراضي الاسرائيلية بعد ان عبر السياج الامني الذي يفصل بين اسرائيل وقطاع غزة من موقع قريب من مستوطنة دوغيت، موضحا انه كان يرتدي بزة مرقطة ويحمل رشاشا وقنابل يدوية ومصحفا.
من جهة آخرى اعلنت لجان المقاومة الشعبية في قطاع غزة مسئوليتها عن تفجير ناقلة جند اسرائيلية بالقرب من قرية خزاعة الى الشرق من مدينة خان يونس خلال قبل الليلة الماضية.
وقال بيان عسكري لالوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة ان مجموعة شهداء خزاعة قامت بزرع عبوتين ناسفتين عند حدود قرية خزاعة حيث حدث تفجير مزدوج لدى مرور الناقلة مما ادى الى تدميرها كليا0 واكد البيان ان الناقلة اصيبت بشكل مباشر حيث شوهدت النيران وهي تلتهمها بمن كانوا على متنها وشوهدت سيارات اسعاف اسرائيلية تسرع الى مكان الانفجار وتقوم باخلاء المصابين.
من جانب آخر اعلنت مصادر فلسطينية عن استشهاد مواطن فلسطينى قرب احد المقاهى فى رفيديا نابلس الا انها لم توضح ظروف استشهاده و كانت قوات الاحتلال الاسرائيلية قد توغلت في نابلس و اعتقلت عشرة ناشطين فلسطينيين واوضح مصدر امنى فلسطينى وشهود عيان ان حوالى اثنتى عشرة سيارة عسكرية وشاحنة مدعومة بدبابة شاركت فى عملية التوغل.