الأمير عبدالله يدشن مشروعين لتحلية المياه وتوليد الكهرباء في الشعيبة

بطاقة 100 مليون جالون و340 ميجاوات

رعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني امس حفل افتتاح المرحلة الثانية لمشروعي محطة تحلية المياه المالحة والقوة الكهربائية بالشعيبة ونظام نقل المياه المحلاة الى مكة المكرمة وجدة والطائف وكان في استقبال سمو ولي العهد لدى وصوله الى مقر المشروعين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة ومعالي وزير المياه ورئيس مجلس ادارة المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة الدكتور غازي بن عبدالرحمن القصيبي ومعالي محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة المهندس عبدالله بن عبدالرحمن الحصين ثم عزف السلام الملكي وبعد أن أخذ سموه مكانه في منصة الحفل الرئيسية أقيم حفل خطابي بدئ بتلاوة آيات من القرآن الكريم.
ثم القى معالي وزير المياه ورئيس مجلس ادارة المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة الدكتور غازي بن عبدالرحمن القصيبي كلمة حمد الله فيها وشكره على ما أنعم به علينا من نعم ومنها نعمة ماء البحر الذي سخره لنا سبحانه لنستخرج منه ماء سائغا شرابه بعد أن كان ملحا أجاجا وشرع لنا أن نأكل ونشرب ولا نسرف.
بعدها القى معالي محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة المهندس عبدالله بن عبدالرحمن الحصين كلمة رحب فيها بسمو ولي العهد وسمو النائب الثاني والحضور على مشاركتهم في هذا الحفل.
وثمن عاليا رعاية سمو ولي العهد حفل افتتاح محطة التحلية بالشعيبة المرحلة الثانية ونظام نقل المياه المحلاة الى مكة وجدة والطائف الذي تبلغ طاقة انتاجه 100 مليون جالون يوميا من المياه المحلاة و340 ميجاوات من الكهرباء.
وبين المهندس الحصين أن محطة الشعيبة ستصبح بهذه الاضافة ثاني أكبر محطة للتحلية في منظومة محطات المؤسسة العاملة حيث تتيح هذه الاضافة مضاعفة الضخ الى مكة المكرمة ومحافظة الطائف كما تتيح زيادة الطاقة الاستهلاكية لمحافظة جدة بحوالي 60 في المائة اضافة الى أنها ستسهم ان شاء الله في معالجة ماتعانيه هذه المدن الثلاث من نقص في المياه.
وأفاد أن المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة سجلت خلال العام المالي المنصرم سجلا جديدا اذ زاد ما أنتج من محطاتها الثلاثين عن بليون متر مكعب أي مايعادل 150 لترا في اليوم للفرد في المملكة.
ولفت المهندس الحصين الى أن هناك 30 محطة في المملكة تغذى أكثر من 50 مدينة ونقطة توزيع ساحلية وداخلية بالمياه وقرابة 20 في المائة من استهلاك المملكة من الكهرباء مبينا أنه سيتم خلال هذا العام ترسية أربعة مشروعات جديدة هي توسعة محطة الوجه ومحطة رابغ لتغذية رابغ وثول والقظيمة ومستورة وانشاء محطتين جديدتين في القنفذة والليث.
وأشار معالي محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة الى أن المؤسسة حصلت مؤخرا على القبول الرسمي والتسجيل لبراءة الاختراع المقدم لمكتب تسجيل الاختراعات الامريكية عن تطويرها لاستخدام المرشحات البالغة الدقة حيث بدأت المؤسسة في تطبيق هذا الاختراع وبنجاح في محطتها العاملة في أملج وأن هذا التسجيل سيتيح لها تسويقه محليا واقليميا وعالميا مما سيحقق عائدا ماليا ومعنويا كبيرين بعد ذلك أزاح صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز الستار عن اللوحة التذكارية للمشروعين قائلا (بسم الله الرحمن الرحيم .. وعلى بركة الله القائل "وجعلنا من الماء كل شيء حي".. اللهم اطرح فيه البركة للشعب السعودي.. الحمد الله رب العالمين.. هذا من فضل ربي).
ثم تفضل سمو ولي العهد بالضغط على زر التشغيل ايذانا بافتتاح المشروعين قائلا (بسم الله الرحمن الرحيم.. على بركة الله.. والحمد لله رب العالمين).
اثر ذلك شاهد سموه مجسمات لخطوط نقل المياه من الشعيبة الى مكة المكرمة والطائف وجدة اضافة الى لوحات ومجسمات توضح جهود المؤسسة في خفض تكلفة الانتاج وخفض أسعار معدلات الحقن لمواقع الترسب وخفض تكلفة قطع الغيار من خلال توطين الصناعة.
ثم تشرف بالسلام على سمو ولي العهد مستشارو ومهندسو ومقاولو المشروعين.
بعد ذلك شرف صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني حفل الغداء المقام تكريما لسموه.
حضر حفل الافتتاح وحفل الغداء صاحب السمو الأمير فيصل بن تركي ال سعود وصاحب السمو الأمير عبدالله بن تركي ال سعود وصاحب السمو الملكي الأمير ممدوح بن عبدالعزيز رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة وأصحاب السمو الملكي الامراء وأصحاب المعالي الوزراء وكبار المسؤولين.
اثر ذلك غادر صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني مقر الحفل بالشعيبة متوجها الى محافظة الليث.
وكان في وداعه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزيرالدفاع والطيران والمفتش العام وأصحاب السمو الملكي الامراء وكبار المسؤولين.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله الى محافظة الليث معالي وزير الزراعة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز بن معمر وأعضاء مجلس ادارة الشركة الوطنية للروبيان وعدد من المسؤولين.
ووصل في معية سموه أصحاب السمو الملكي وأصحاب السمو الأمراء، حفظ الله سمو ولي العهد في سفره واقامته.
سمو ولي العهد لدى رعايته حفل الشعيبه بحضور سمو النائب الثاني