"أوابك" تبحث مجالات التنسيق العربي في دعمالصناعات البترولية

اعتمدت منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول "اوابك" في اجتماعاتها في الدورة69 التي بدأت أعمالها بالقاهرة يوم أمس، توصيات اجتماع وزراء نفط منظمة "اوبك" الاخير في فيينا كبنود رئيسية في مباحثاتها .
وترأس أعمال الدورة شكيب خليل وزير الطاقة والمناجم الجزائري حيث تم تناول برنامج عمل المنظمة خلال عام 2003 ومشروع الميزانية القضائية وامكانية تنفيذ توصيات مؤتمر الطاقة العربي السابع الذي انعقد بالقاهرة ومن المقرر اعلان نتائج تحكيم جائزة اوابك للبحث العلمي عام 2002 حول قضية "مستقبل مادة ميثيل البيوتيل مقارنة بمصنفات الغازولين الاخرى".
كما تضمن مشروع جدول اعمال الاجتماع استعراض نشاطات الامانة العامة خلال عام 2002 والتي تشمل تقريراً عن مؤتمر الطاقة العربي السابع الذي عقد في القاهرة في مايو الماضي، وتقارير عن الندوات واللقاءات التي نظمتها او شاركت فيها والدراسات التي اعدتها، ومتابعتها لشئون البيئة.
وكان تقرير حديث لاوابك قد كشف عن تصدرالمملكة المنتجات النفطية بما يعادل ثلث اجمالي الاستهلاك في الدول العربية وتليها مباشرة مصر بنسبة 16 بالمائة والعراق ب 12 بالمائة والامارات 10 بالمائة.
من جانبه أكد المهندس سامح فهمي وزير البترول المصري إن الاجتماع الوزاري لمنظمة (أوابك) تبادل الآراء والمعلومات والأفكار التي تهم الدول الأعضاء من اجل تعزيز مجالات التعاون والتنسيق في شتى مجالات الصناعات البترولية لمواكبة التطورات والمتغيرات العالمية .
وقال الوزير المصري : إن مصر تدعم دور منظمة (أوابك ) في تعزيز التعاون العربي المشترك بصفة عامة والتعاون البترولي بصفة خاصة بهدف تكريس الاستغلال الأمثل للثروة البترولية العربية وإتاحة فرص للاستثمار في عمليات التنمية داخل الأقطار العربية .