أعلنت كتلة المستقبل أن "حملة التشويه والتحريض التي تتعرض لها علاقة تيار المستقبل بالمملكة، والتي تشارك فيها جهات إعلامية محلية وعربية، تعمل على بث تقارير ومعلومات مفبركة والتعامل معها باعتبارها وثائق، لا وظيفة لها سوى الإساءة للمملكة وبعض الدول العربية الشقيقة". ودعت" كتلة المستقبل" إلى "الكف عن هذه الأساليب وأكدت أن "تيار المستقبل أمين بكل هيئاته وتشكيلاته السياسية على العلاقة التي أسسها مع المملكة العربية السعودية وأرسى دعائمها الرئيس الشهيد رفيق الحريري"، آسفة ل"بعض ردود الفعل التي ترافق هذه الحملة"، منبهة إلى أن "الأبواق التي تعمل على تخريب علاقة لبنان بالمملكة ودول الخليج العربي، لن تحقق أهدافها مهما تنوعت أشكال التشويه والتحامل". وحيت الكتلة "الحرفية العالية لقوى الأمن الداخلي ولشعبة المعلومات فيها التي تمكنت في وقت قياسي من كشف قيام أحد معاوني اللواء أشرف ريفي بتدبير إطلاق النار على سيارته في طرابلس، مما جنب المدينة وأهلها فتنة عبثية لا طائل منها"، معتبرة أن "التهجمات والافتراءات التي يسوقها البعض بمناسبة وغير مناسبة باتت ممجوجة من الرأي العام الطرابلسي، الذي سيقول كلمته الفصل في هذه الممارسات والحملات"، مؤكدة "كامل ثقتها بالقضاء اللبناني الذي سيبت في هذا الأمر".